طعنتها 55 طعنة.. اعترافات الطفلة المتهمة بقتل شقيقتها الصغرى: بيحبوها أكثر مني
اعترفت الطفلة المتهمة بقتل شقيقتها صاحبة الثماني سنوات، في قرية أبويط التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، أمام جهات التحقيق، بطعنها بـ55 طعنة باستخدام آلة حادة "سكين المطبخ" بسبب غيرتها منها واهتمام أسرتها بها وتفضيلها عنها، حيث أمرت جهات التحقيق بحبسها احتياطيا 15 يوما على ذمة التحقيقات والتحفظ على أداة الجريمة.
البداية كانت بتلقي اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من اللواء منصور الدغيدي مدير مباحث المديرية يفيد بالعثور على جثة طفلة تدعى "ريتاج. م.م " 8 سنوات مقتولة داخل منزلها في قرية أبويط بمركز الواسطى وبها عدة طعنات متفرقة بأنحاء مختلفة من الجسم، والذي وجه بسرعة تشكيل فريق بحثي بإشرافه لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني.
وشكل مدير مباحث المديرية فريق بحثي ترأسه المقدم محمد محروس رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، لكشف ملابسات الحادث، حيث انتقل إلى مكان الجريمة لمعاينة الجثة وسؤال أسرتها والجيران، وجرى تحرير محضر بالواقعة وأمرت جهات التحقيق بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة، كذلك استدعاء أسرتها للسماع إلى أقوالهم، وطلب تحريات المباحث.
ودلت التحريات الأولية التي قادها رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى إلى أن وراء الواقعة شقيقتها الكبرى وتدعى "س" 14 سنة، وأنها أقدمت على الحادث بسبب الغيرة من شقيقتها الصغرى واعتقادها باهتمام اسرتها بالمجني عليها أكثر منها ما دفعها إلى الإقدام على طعنها عدة طعنات وصلت إلى 55 طعنة بأنحاء متفرقة بالجسم أدت إلى وفاتها.
وباستدعاء المتهمة أقرت أمام رجال جهات التحقيق بارتكابها الواقعة وأنها استخدمت سكين المنزل في الإعتداء على شقيقتها، بسبب تفضيل أسرتها شقيقتها الصغرى عنها، قائلة: "كانوا بيحبوها أكثر مني بكثير"، وانتقل رجال المباحث برفقة جهات التحقيق إلى مكان الجريمة وجرى إجراء المعاينة التصويرية للحادث برفقة المتهمة.
وصرحت جهات التحقيق بدفن جثة المجني عليها إلى مثواها الأخير، والتحفظ على أداة الجريمة "سكين المطبخ" وتجديد ايداع المتهمة 15 يوم بإحدى دور الاحداث على ذمة التحقيقات.