بـ1220 مدرسة.. بني سويف تستعد للموسم الدراسي الجديد
تنفيذًا لتكليفات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، تواصل مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف، مراجعة خطة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022/ 2023م.
وأكدت محافظة بني سويف، في بيان لها، أن هناك 1220 مدرسة على مستوى قرى ومدن المحافظة، تستعد لاستقبال ما يزيد 767 ألف و650 ألف طالبًا وطالبة في مختلف المراحل التعليمية بواقع: 436 ألف و770 طالبًا في 628 مدرسة ابتدائي، و196 ألف و121 في 436 مدرسة إعدادي، و20 ألف في 21 مدرسة تجريبي، و50 ألف في 85 مدرسة ثانوي عام، و31 ألف و469 طالبًا في 28 مدرسة للتعليم الفني الصناعي، و12 ألف و482 في 6 مدارس للتعليم الزراعي، و20 ألف و809 طالباُ في 16 مدرسة للتعليم التجاري.
ويواصل محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، عقد سلسلة اجتماعات مع مديري المدارس "ابتدائي، إعدادي، ثانوي" وفي حضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، وعمر سيد مدير عام الشئون المالية والإدارية ومديري المراحل التعليمية المختلفة وذلك لمراجعة خطة استعدادات أجهزة وإدارات المديرية والإدارات التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد بما يضمن انضباط وحسن سير العملية التعليمية.
وخلال الاجتماع استعرض وكيل التعليم خطة العمل والمتابعة في الفترة المقبلة، والتي تضمنت التأكيد على تضافر كافة الجهود وتكاتف وتعاون جميع العاملين بالمنظومة التعليمية والعمل على ارتقاء العملية التعليمية وتحقيق الانضباط وتوفير عوامل الجذب للطلاب داخل المدارس، وعدم التهاون أو السماح بالتقصير في أداء العمل وأداء كل فرد داخل منظومة التعليم دوره على أكمل وجه،مع التشديد على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة ومراجعة التجهيزات والمباني ومتابعة نظافتها وضمان جاهزية جميع المدارس لاستقبال الطلاب، ومتابعة استلام جميع الكتب المدرسية لضمان وصولها للطلاب في الأسبوع الأول من العام الدراسي.
كما وجه "عبد التواب" بسرعة الانتهاء من إعداد الجداول المدرسية وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس، والتنبيه بوضع علم مصر في مكان بارز وواضح في المدرسة، علاوة على وضع لافتة بمدخل المدرسة بها مواعيد مقابلات أولياء الأمور والمصروفات الدراسية، مع تفعيل دور الأنشطة التربوية بكافة مجالاتها وتقديم كافة سبل الدعم للطلاب واكتشاف الموهوبين وصقل وتنمية مهاراتهم والعمل على خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب.