عاهل الأردن: استقرار العراق جزء أساسي من أمن المنطقة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، دعم الأردن الكامل للعراق الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره، ووحدة شعبه.
وقال العاهل الأردني، خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، إن "أمن العراق واستقراره جزء أساسي من أمن المنطقة واستقرارها".
تغليب المصلحة الوطنية
وشدد العاهل الأردني، خلال الاتصالين، على ضرورة تجاوز الظروف الحالية عبر الحوار وتغليب المصلحة الوطنية للمضي قدما في مسيرة التقدم والازدهار والاستقرار.
وكان الأردن قد أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع في العراق، داعيًا جميع الأطراف إلى تجاوز الأزمة بالحوار.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن عمان تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في العراق.
وأعربت عن أملها في أن "يتجاوز الأشقاء في العراق هذه الأزمة عبر الحوار الوطني، لحمايةً أمن العراق واستقراره ومكتسباته وسلامة مواطنيه ومصالحهم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، إنه يعتذر للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث.
وأضاف، إثر الاحتجاجات الدامية في بغداد: "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح".
وجدد الصدر اعتزاله السياسة، الذي أعلن عنه أمس الإثنين، قائلا "لن أعود إليها نهائيًّا".
ووجه الصدر أنصاره بالانسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة، مهددا بموقف آخر إن لم يطيعوه.