عودة مشروع القراءة للجميع.. زايد يكشف خطته لتطوير فعاليات مكتبة الإسكندرية | فيديو
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبه الإسكندرية الجديد، إن المكتبة هي مكان عالمي لتلاقي المثقفين والفكر، والاسكندرية دائما هي منارة للعلم والتنوع الفكري والثقافي،ومكتبه الإسكندرية هي الشعاع الموجود في المدينة.
ولفت زايد،خلال مؤتمر صحفي بالمكتبه انه درس أحوال المكتبه علي مدار شهر ،ووجد انها تحتاج لمتابعة إعلامية مستمره، لأن المكتبه بها خدمات كثيرة لم تاخذ حقها إعلاميا، مثل المخطوطات والإطلاع والقراءه وهناك ١٥ الف كتاب من الكتب النادرة ، ومتحف للمخطوطات وترميميها، فهو مركز خبره عالمي علي مستوي العالم ويجب أن يأخذ حقه، كما يوجد بالمكتبه خدمات إلكترونية كبيرة ومعلومات غزيرة يستطيع الزائر أن يحصل علي معلوماته في دقائق، ولدينا خرائط ومجلدات لقناه السويس عددهم ١٨٦٨ مخطوات.
وأكد مدير مكتبه الإسكندرية أن هناك خطه لتطوير قصر حدائق انطونيادس بالتعاون مع الأجهزة المختلفة،ويجب أن يعاد القصر الي حالته التي كانت عليه،وأشار إلى أن خطط الهيكلة للمكتبة غير مطروحه حاليا حتي نري ما يحدث علي أرض الواقع.
واضاف زايد، ان المكتبه بها مراكز بحثية كثيرة في شتي المجالات،ودور للنشر، موجها الشكر لمديروا المكتبه السابقين خاصه العامين السابقين في ظل أزمة كورونا.
وأوضح مدير المكتبه أنه لا يوجد مكان به تحديات فالتحديات والمشاكلات موجوده وعلينا أن نفكر في تلك التحديات وحلها،فمثلا أزمه كورونا كانت تحدي كبير ومهم والتطورات السريعه في العالم التي تحدث ايضا ويجب أن نواكبها بشكل سريع،مشيرا إلي أنه بدء في عقد لقاءات داخلية مع قطاعات المكتبة المختلفة للتعرف علي اي أزمات او مشكلات والعمل علي تطوير العمل في المكتبه.
وقال زايد، ان الفكر والمعرفة هما سلاحان لمحاربة التطرف والتشدد وهذا دورنا، والكتاب احد تلك الوسائل، وهو ما نسعي اليه حاليا من طباعه كتب صغيره، بالإضافة إلي مسابقة قومية للقراءة تحظي بدعم سياسي لنعيد القارئ مرة اخري للكتاب والقراءه.
وأكد زايد، انه يتمني أن تتواجد مكتبه الإسكندرية في كافة انحاء الجمهورية، ولدينا بالفعل جزء من هذا عن طريق سفراء المعرفة وسنعمم هذا الأمر فس كل المحافظات وندعم مكتبات المحافظات عن طريق أنشطه مختلفة في الثقافة والاهتمام بالمثقفين داخل المحافظات ونساند وزارة الثقافة في هذا الشأن بالمحافظات.
