بعد ضربها بالصواريخ.. مدرعات الجيش العراقي تتجه نحو المنطقة الخضراء|فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقاطع فيديو تكشف تقدم مدرعات الجيش العراقي بأتجاه المنطقة ب١ في المنطقة الخضراء وسط بغداد بالعراق.
مدرعات الجيش العراقي بالمنطقة الخضراء
ويظهر الفيديو عدد من المدرعات التابعة للجيش العراقي وهي تسير نحو المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، بعد تعرض المنطقة لقصف بأربعة صواريخ، استهدفت المنطقة.
وذكرت وكالة "تقدم" الإخبارية العراقية أن قيادة العمليات المشتركة بالعراق أعلنت، أمس الاثنين، حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان لها أنها "تعلن حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق، اعتبارًا من الساعة السابعة من مساء الإثنين حتى إشعار آخر".
تعرض المنطقة الخضراء للقصف
كما أعلنت خليّة الإعلام الأمني العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تعرّض المنطقة الخضراء لقصف بأربعة صواريخ. وقالت الخلية في بيان لها"أن المنطقة الخضراء في بغداد تتعرض لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني؛ ما أدَّى إلى حدوث أضرار فيه"
وأضافت الخلية الأمنية العراقية أن مكان انطلاق الصواريخ كان من منطقتي الحبيبية والبلديات شرقي العاصمة بغداد.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد دعت، امس الإثنين، المتظاهرين للانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء. وذكر في بيان لها أن "القوات الأمنية تدعو المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، وتؤكد انها التزمت اعلى درجات ضبط النفس والتعامل الاخوي لمنع التصادم او اراقة الدم العراقي".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية تؤكد مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والاملاك العامة والخاصة".
وقالت قيادة العمليات العراقية في بيانها "إن التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين وستقوم القوات الامنية بواجبها في حماية الامن والاستقرار".
اعتزال الصدر
الجدير بالذكر أن البيان الذي أصدره المرجع الديني العراقي، كاظم الحائري، أدى لتطورات متسارعة بالمنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، بعد اقتحام المئات من أنصار التيار الصدري القصر الرئاسي وعدة مبانٍ ومنشآت أخرى.
وفوجئت الأوساط العراقية ببيان منسوب إلى رجل الدين كاظم الحائري، وهو وريث، المرجع الديني، محمد محمد صادق الصدر، والد مقتدى، تحدث فيه عن اعتزاله العمل الديني، وغلق كل المؤسسات التابعة له، ووجّه أتباعه بتقليد المرشد الإيراني علي خامنئي.
الأمر الذي دفع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالرد على بيان الحائري قائلًا: "إنني لم أدّع يومًا العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة، وما أردت إلا أن أقوّم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية".
كما شكك الصدر بأن يكون اعتزال الحائري بمحض إردته، في إشارة إلى تدخل إيران في القضية، بهدف عزل مرجعية الصدر، عن الساحة السياسية في العراق وتعزيز دور مراجعها بشكل عام.