طالب المصريين بالتضحية.. توفيق عكاشة: مصر محور خطير ومقر حكم العالم منها
وجه الإعلامي توفيق عكاشة رسالة لكل المصريين طالبهم فيها بالتضحية، مؤكدًا أن الخطة خطيره ومحكمه على مصر، التي تُعد محورًا هامًا وخطيرًا للإمساك بحكم الأرض، والمقرر أن يكون حكم الأرض منها.
مطالبة المصريين بالتضحية
وقال عكاشة إن "مصر لها وبها شعبًا وجيشًا قادرًا ومصر هى التى تنصهر فيها الأرض كلها وهى لا تنصهر فى احد وهذا وعد الله لها"، مؤكدًا أنه في مطلع القرن الحادى والعشرين، الذى يعاد فيه رسم الخريطة العالمية، لكى يجلس الملك على عرش حكم الأرض ويمسك بالاقتصاد والعلم والاعلام والقوة المسلحة، تكون مصر محورًا ومقرًا لحكم الأرض.
وكتب توفيق عكاشة تدوينة على الفيس بوك "رسالتى لمن يريد أن يستوعب إذا كان هناك احد يرغب فى الحفاظ على مصر جيشًا وشعبًا.. على الجميع سواء كان خبيرًا سياسيًا او رجل علم سياسي او رجل امن سياسي أن يتوقف امام تاريخ الخريطه السياسية للقرن العشرين منذ السنوات العشر الاولى له وحتى نهايته وبداية السنوات العشر من القرن الحادى والعشرين لكى يعلم ماهو المستقبل عالميًا وإقليميًا ومحليًا".
الإدارة السياسية
وقال عكاشة: "فالاداره السياسيه ليست عضلات ولا قوه مفرطه وإن كانت مطلوبه لأوقات محدده فقط بعدها تتحول الى نقمه.. إن تاريخ القرن العشرين شهد رسم خريطه عالميه تتناسب مع نجاح الثوره الصناعيه فى اوروبا فى نهاية القرن ١٩ والكل يعلم من الذى مول هذه الثوره الصناعيه الكبرى والتى كانت حجر الاساس فى تغيير شكل الحياه على الارض".
وأضاف "وحتى لا أكتب كثيرًا لضيق المساحه يمكن مراجعة حلقاتى على قناة الفراعين من شهر ١٠ لسنة ٢٠١٣ وحتى صدور قرار إدارى بإغلاقها من الدوله فى ٤ مارس ٢٠١٦ كذلك حلقاتى على قناة الحياه".
وعلق توفيق عكاشة قائلًا: "فلقد شهد القرن العشرين ٢ حرب عالميه كان لكل منها اهداف ونتائج حققتها لكى ترسم شكل العالم فى هذا القرن وشهد هذا القرن تقسيم الدول العربيه وشهد محرقة اليهود وشهد ميلاد اسرائيل وشهد ميلاد الاتحاد السوفيتى وإنهياره وشهد تقسيم اوروبا ووحدتها وشهد حربي ٦٧و٧٣ ومعاهدة السلام فى ٧٨ سابقه لموعدها ب ٢٠ سنه حيث كان مقرر لها من مجلس ادارة العالم فى ٩٨".
الخريطة العالمية
وتابع: "ثم كان مطلع القرن الحادى والعشرين الذى يعاد فيه رسم الخريطه العالميه لكى يجلس الملك على عرش حكم الارض يمسك بالاقتصاد والعلم والاعلام والقوة المسلحه فى كل هذه الاحداث كانت مصر محورًا هامًا وخطير وحتى اليوم لان مقر حكم الارض القادم منها".
وعن التغيرات العالمية بعد 2011 حكم الأرض قال عكاشة: "ولكن بعد إحداث تغيرات جذريه بها بدأت منذ ٢٠١١ ولم تنتهى حتى الان وأنها تشهد احداث جسام كما ذكرت على قناة الحياه منذ اكثر من ٢ سنه وهذه هى الاحداث التى نعيش فيها لذلك وجبت التضحيه من كل من يعلم انه لابد أن يضحى الخطه خطيره ومحكمه ومصر لها وبها شعبًا وجيشًا قادرًا ومصر هى التى تنصهر فيها الارض كلها وهى لا تنصهر فى احد وهذا وعد الله لها وبها عاشت مصر وعاش شعب مصر".
