مرض الحزام الناري الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الحزام الناري من الأمراض المعدية التي لها أعراض مؤلمة وللأسف تحتاج وقت طويل للشفاء، وعادة يصيب الكبار، ويهتم المريض بسرعة العلاج للشفاء سريعا والتخلص من أعراضه الصعبة.
ما هو الحزام الناري ؟
وتقول الدكتورة لانا شكرى أخصائى الأمراض الجلدية، إن الحزام النارى من الأمراض الفيروسية المعدية التى تصيب الجلد، هو من نفس فصيلة الجديرى المائى، فهو يصيب الأشخاص الحاملين لفيروس الجديرى المائى، أى الذين أصيبوا به فى الصغر حيث يظل الفيروس خاملا بقرب الحبل الشوكى، ومع التقدم فى العمر وضعف المناعة يبدأ ينشط مرة أخرى ولكن لا يظهر بنفس إصابة الجديرى المائى بل ييتطور ويظهر فى شكل الحزام النارى.
أسباب الحزام الناري
وأضافت “لانا”، أن المصابين بالحزام الناري للأسف يسببوا العدوى لمن حولهم بالجديري المائي، لأن الحزام الناري يأتي من خلال الفيروس الخامل الموجود في الجسم منذ زمن وليس من فيروس جديد، لذا يجب ابتعاد المصابين عن الحوامل والأطفال ومرضى نقص المناعة.
أعراض الحزام الناري
وتابعت، أن الحزام الناري يظهر فى شكل طفح جلدى بمنطقة ما فى الجسم، ويلف حول الجسم ليصبح مثل الحزام، وعادة يظهر فى منطقة الخصر أو الوسط، وأحيانا يظهر حول العين ما يشكل خطورة بالغة لأنه يمكن أن يسبب العمى، وأعراض الحزام الناري عديدة، منها:
- طفح جلدي يبدأ بالظهور فى الجسم ثم يحدث الألم به تدريجيا.
- حبوب بها سائل تظهر على الطفح الجلد قابلة للانفجار مثل حبوب الجديري.
- ألم وحرقة بمكان الطفح والشعور بالخدر أحيانا.
- حكة.
- حمى.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- صداع شديد والتحسس تجاه الضوء.
علاج الحزام الناري
وأوضحت الدكتورة لانا شكرى، أن العلاج يكون عبارة عن مسكنات ومضادات للفيروسات وكريمات موضعية تخفف الألم وتهدأ الالتهاب الموجود بالجلد، وعلى المريض الاستحمام بالماء البارد مع تجفيف الجسم برفق عن طريق الطبطبة، مع عمل كمادات ماء بارد على مكان البثور لتخفيف الآلام والحكة بها، والعلاج الدوائى ضرورى لتجنب المضاعفات مثل العمى وفقدان لسمع والالتهابات المزمنة بالجلد ومشاكل الأعصاب.