يوم 29 أغسطس..منشور على تويتر يهدد باغتيال رئيس كوريا الجنوبية
انتشرت عدة منشورات على موقع التغريدات العالمي "تويتر"، تهدد بقتل الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، وزوجته كيم كيون.
الشرطة الكورية
وقالت الشرطة الكورية، إنها بدأت التحقيق في التغريدات المنشورة على «تويتر»، والتي تتضمن تهديدات ضد الرئيس يون سيوك-يول، وزوجته كيم كيون-هى.
ومن جانبها أفادت وكالة الأنباء "يونهاب"، أن الشرطة تلقت بلاغا من وكالة الاستخبارات الوطنية بشأن منشورات في «تويتر»، تنص على تهديدات بالقتل موجهة للرئيس يون وزوجته كيم، والنواب البرلمانيين الرئيسيين فى الحزب الحاكم، وبدأت فى التحقيق بذلك.
منشورات اغتيال الرئيس
وفي أحد المنشورات التي تم ترويجها على تويتر، تضمن:" يوم 29 من شهر أغسطس الجاري موعد وفاة كلا من الرئيس يون، وزوجته كيم كيون-هي، ووزير العدل هان دونج-هون، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم كوون سيونج-دونج، ورئيس لجنة القيادة الطارئة للحزب الحاكم جو هو-يونج".
وتم إثارة العديد من التساؤلات حول إعلان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس الخميس، بشأن "تحديث خطط الحرب".
وكشف مكتب رئيس كوريا الجنوبية، أن أمر التحديث للخطط العملياتية للجيش الغرض منه "مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية".
الرئيس في مخبأ عسكري
وتأكيدا على أجواء التأهب الكوري الجنوبي، لم يصدر الرئيس يون سوك يول، توجيهه من "البيت الأزرق"، قصر الرئاسة في البلاد، لكنه فضل إصداره خلال زيارته الأولى لمخبأ عسكري في العاصمة سول، سيكون مركزا لقيادة الجيش في حالة نشوب حرب.
وتتزامن زيارة الرئيس لهذا المخبأ العسكري مع بدء التدريبات العسكرية بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، الأكبر منذ سنوات.
وتم تغيير اسم التدريبات، التي تقام سنويا في الصيف، إلى "درع الحرية أولتشي"، ومن المقرر أن تنتهي في الأول من سبتمبر.
وتتضمن أول تدريب ميداني بين الجيشين منذ عام 2017 بعدما تم تقليصها في ظل جائحة كورونا وتحت قيادة سلف يون الذي سعى إلى تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.
وأشار يون إلى أن تدريبات هذا العام تجري وفق سيناريو مختلف وأن "خطط العمليات تعكس التهديدات المتطورة لكوريا الشمالية".
وقال يون للقادة العسكريين خلال الزيارة: "نحتاج إلى إجراءات عاجلة لضمان الحفاظ على أرواح وممتلكات شعبنا، ومن بينها تحديث الخطط العملياتية في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي أصبحت حقيقة واقعة".
