رغم مزاعم الانتصار على الوباء.. كوريا الشمالية تسجل حالات كورونا
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، اكتشاف أربع إصابات جديدة بالحمى في مقاطعة على الحدود مع الصين، ربما تكون ناجمة عن فيروس كورونا المستجد وذلك بعد أسبوعين من إعلان الزعيم كيم جونج أون ”انتصارا مثيرا للجدل” على كوفيد-19.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن عاملين في مجال الصحة يجرون اختبارات جينية على العينات المأخوذة من أربعة أشخاص في مقاطعة ريانج جانج ظهرت إصابتهم بالحمى لتأكيد ما إذا كانوا مصابين بـ ”الوباء الخبيث”.
وغالبًا ما تستخدم بيونج يانج هذا المصطلح، إلى جانب ”الفيروس الخبيث”، لوصف فيروس كورونا.
وأغلقت السلطات المناطق التي ظهرت فيها حالات الحمى، وتخطط للإبقاء على فرض قيود صارمة وتدابير الحجر الصحي حتى يتوصل الأطباء لسبب المرض.
وقالت الوكالة إن السلطات الصحية تولي مزيدا من الاهتمام للحالات لأن المصابين الأربعة لم يكن لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس كورونا.
وأرسلت سلطات مكافحة الفيروسات في البلاد خبراء موهوبين في علم الأوبئة والفيروسات إلى المنطقة، وقالت إنها ”تتخذ خطوات لتتبع جميع الأشخاص المرتبطين بالمصابين المشتبه بهم، والأشخاص المتجهين من وإلى المنطقة ذات الصلة، وإخضاعهم لرقابة طبية صارمة”.
وقالت كوريا الشمالية إنها لم تسجل أي إصابات مؤكدة بالفيروس في أي جزء من البلاد منذ العاشر من أغسطس، عندما أعلن كيم الانتصار على الفيروس، بعد ثلاثة أشهر فقط من اعتراف البلاد بتفشي المرض.
وحتى بعدما أمر بتخفيف الإجراءات الوقائية، دعا كيم إلى اليقظة والإبقاء على ضوابط مشددة على الحدود لمنع الفيروس من العودة.
ومقاطعة ريانج جانج إحدى المناطق الحدودية التي عانى مسؤولوها لسنوات لتضييق الخناق على أنشطة التهريب مع الصين.
