تراجع غير مسبوق في مخزون الجيش الألماني من الأسلحة والمعدات
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، إنه مع انخفاض مخزونات الأسلحة الألمانية، يتعين على صناعة الدفاع في البلاد إنتاج أسلحة لـ أوكرانيا على وجه التحديد.
الصراع مع روسيا
وخلال مقابلة مع محطة “ZDF”، سُئلت الوزيرة الألمانية عما إذا كان بإمكان كييف الانتصار في الصراع مع روسيا.
وأجابت: “لا نعرف ذلك”، لكنها وعدت أن برلين “ستفعل كل ما في وسعها” لمساعدة أوكرانيا.
ومع ذلك، أقرت بربوك بأن إمداد كييف بالأسلحة أصبح صعبًا بشكل متزايد على ألمانيا لأن جيشها يعاني من نقص في المعدات.
وقالت: “لسوء الحظ، فإن الوضع هنا هو أن لدينا عجزًا مطلقًا في مخزوناتنا، لذلك يجب على صناعة الدفاع الألمانية إنتاج معدات خاصة بأوكرانيا، بدلًا من اضطرار الدولة إلى مشاركة الأسلحة من ترسانتها الخاصة”.
حكومة فولوديمير زيلينسكي
وأضافت بيحبوك أنها تتفهم رغبة حكومة فولوديمير زيلينسكي في تلقي المزيد من الأسلحة، لكنها أصرت على أن برلين بحاجة أيضًا إلى التفكير في المستقبل.
وحذرت من أنهم يجب أن يكونوا مستعدين لاستمرار الصراع في أوكرانيا في عام 2023.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، إن “نظام الصواريخ المضادة للطائرات من طراز Iris-T الألماني سيتم توريده إلى كييف في الأسابيع المقبلة، مع توقع تسليم المزيد من الأسلحة بحلول نهاية العام، حتى يتمكن الأوكرانيون من الدفاع عن أنفسهم”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ستة أشهر، واجه المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادات بسبب إحجامه الواضح عن إرسال أسلحة وعد بها أوكرانيا.
وأرسلت برلين حتى الآن قطع مدفعية وصواريخ تطلق من على الكتف ومدافع ذاتية الدفع مضادة للطائرات، إلي أوكرانيا لكنها لم ترسل أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطورًا وأجهزة رادار المدفعية التي تريدها كييف.
وفي الأسبوع الماضي، كرر شولتس أن برلين كانت ترسل “الكثير من الأسلحة” إلى كييف وستواصل القيام بذلك.
ومع ذلك، أصر المستشار أيضًا على أن تركيزه الرئيسي كان “ضمان عدم حدوث تصعيد” في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية، الاثنين الماضي، إنها وصلت إلى “الحد المقبول” لما يمكن أن تقدمه إلى كييف دون استنزاف مخزونها.