ماكرون يتحدث عن "أوقات أصعب" تنتظر الفرنسيين بسبب حرب أوكرانيا وأزمة المناخ
قالت شبكة "فرانس 24": إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى إلى إعداد مواطنيه لأوقات أصعب نتيجة تبعات الجائحة والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت الشبكة أن خطاب ماكرون الذي جاء خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أثار انتقادات من المعارضة اليسارية والنقابات، بينما دعت منظمات عدة إلى تعبئة وإضراب في 29 سبتمبر.
آثار الأزمة الأوكرانية
وصرح ماكرون قائلا: "قد تبدو اللحظة التي نعيشها وكأنها قائمة على سلسلة من الأزمات الخطيرة، لكن أعتقد أن ما نمر به هو تغيير كبير أو تحول كبير"، كما تحدث عن آثار الأزمة الأوكرانية وأزمة المناخ، مشددا على "نهاية الوفرة" سواء كانت "نقدية" أو "منتجات تقنية" أو مواد أولية أو مياه.
جاء ذلك بعدما أعلن ماكرون في يوليو الماضي أنه يريد إعداد "خطة تقشف" للطاقة لفرنسا، في الوقت نفسه شهد الفرنسيون هذا العام صيفا اتسم بموجتي حر وجفاف تاريخيتين تعكسان تأثير الاحترار المناخي.
يذكر أن تقارير كشفت عن أن الحكومة الفرنسية قررت زيادة حجم الدعم المادي، الذي تقدمه للأشخاص الذين يستبدلون سياراتهم التي تعمل بالغاز مقابل الدراجات الكهربائية.
ووصلت زيادة الدعم إلى نحو 3976 دولارا للفرد الذي يقرر استبدال سيارته، وفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
وسائل النقل الملوثة
وذكر التقرير أن الأموال تهدف إلى تحفيز الناس على التخلي عن وسائل النقل الملوثة الخاصة بهم، لصالح بدائل أكثر نظافة وصديقة للبيئة.
وتجيز الحكومة الفرنسية للأفراد الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل، وفي مناطق حضرية منخفضة الانبعاثات، أن يحصلوا على دعم كامل قدره 4000 دولار، مقابل متاجرتهم بسياراتهم، وشراء دراجة إلكترونية، بينما يمكن للمواطنين الفرنسيين من الفئات ذات الدخل المرتفع المطالبة بإعانات أقل، وفقا للتقرير.