رئيس التحرير
عصام كامل

"عم أشرف" عاش غريبا ومات وحيدا.. أسرة زوجته ترفض دفن الجثمان بمقابرها: مدفعش فلوسها

جثة
جثة

أثارت وفاة "عم أشرف" الصعيدى المتزوج من إحدى قرى محافظة الغربية الذي توفى وحيدا أثناء عمله في إنشاء مستشفى السنطة العام ولم يتقدم أحد من أهله لاستلام جثته، حالة من الحزن بين أهالي قرية تطاى وتم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، خاصة عندما حاول زملاؤه دفنه في مقابر أسرة زوجته رفضت شقيقتها بحجة أنه غير مشترك بالمقابر. 

 وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالة "عم اشرف" لعدم دفن جثته لعدم موافقة أهل زوجته وتحريرهم محضر بقسم الشرطة ضد المتسبب في فتح مقابرهم تمهيدا لدفن الجثة وتعاطف معه الكثيرون عبر "فيسبوك" داعين له بالرحمة والمغفرة.

وتداولت أنباء بحسب أهالي المنطقة التي كان يسكن بها عم أشرف أنه يعيش منذ سنوات في قرية تطاى بعد أن آتي من صعيد مصر للبحث عن عمل وتزوج واستقر هنا.

وقال العديد من أهالي مدينة السنطة إن كفن عم حسين جاهز والجميع مستعد لاستلام جثمانه وتغسيله وتكفينه ودفنه ومواطنو السنطة مستعدين للصلاة عليه ودفنه بمقابرهم. 

جدير بالذكر أن العم اشرف يعمل عامل بناء ولقي مصرعه امس بعد سقوطه من الطابق الثالث لمستشفي السنطة الجديدة "تحت الإنشاء" أثناء عمله في محافظة الغربية  .
 

حيث تلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من مآمور مركز شرطة السنطة بالحادث.
 

وتبين وصول شاب في العقد الرابع من عمره يدعي "اشرف.م.ع لمستشفى السنطة العام مصاب بكسور متفرقة بالجسم ونزيف بالمخ ولكنه لقي حتفه فور وصوله.
 

بانتقال الضباط وبالفحص وسؤال زملائه أكدوا أنه أثناء عمله بالطابق الثالث بالمستشفي الجديد اختل توازنه وسقط أرضا مما أدى إلى حدوث إصابته التة اودت بحياته ولم يتهموا أحدًا  بالتسبب في الحادث.

الجريدة الرسمية