برلمانى: القمة الخماسية تعزز فرص الاصطفاف العربي وتعظيم الشراكات
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برؤوساء وملوك الإمارات والأردن والبحرين والعراق من خلال قمة خماسية فى مدينة العلمين الجديدة، له دلالات هامة في ظل هذا التوقيت الحرج التي تمر به المنطقة العربية والعالم أجمع جراء تداعيات الأوضاع العالمية الراهنة، والتى تجعل هناك متطلبات للتوحد والاصطفاف العربي والعمل المشترك بوضع حلول لتجنيب الشعوب آثار الأزمة الروسية الأوكرانية وفتح آفاق جديدة للشراكات التي تعمق من تحقيق التكامل بينهم.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن القمة العربية المصغرة والتي جاءت بدعوة من الرئيس السيسي، تعكس أن مصر لها دورا محوريا رائدا في الأمة العربية والعمل على توسيع دائرة التحالف وتوحيد صوت المنطقة في مواجهة القضايا الإقليمية الراهنة والتحديات المشتركة والوصول لمكتسبات فاصلة في مواجهة ما تأثرت به الشعوب وعلى رأسها الأمن الغذائي، وتعميق التفاهم التنموي بما يدعم خطى الاستثمارات والتبادل التجاري.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك المباحثات ستسهم في تقارب الرؤى ووضع إجراءات أكثر فاعلية لتلبية احتياجات الشعوب وتنفيذ أولويات المرحلة بما يمهد لانطلاقة نوعية بالمنطقة، موضحا أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية، والتي سبقت ملتقى العلمين جاءت وسط رؤية مصر والإمارات لقمة إقليمية تبحث مخاطر هذه المرحلة، كما أنها ظهر حجم التنسيق وتعزيز العلاقات بين الدولتين فى تلك الفترة.
ورحب "أبو الفتوح"، باستضافة العلمين لأول قمة دولية والتي تعد درة ساحل البحر المتوسط وأيقونة التنمية في مصر، وهو ما سيكون له مكتسبات هامة على مستوى التعريف بحجم ما تقوم به مصر من ثورة عمرانية هائلة وجذب الاستثمارات وجذب السياحة الخارجية لأحدى المناطق الصيفية الكبرى في مصر.