التحقيق مع المتهم باقتحام صيدلية لسرقتها في كرداسة
تجري نيابة الجيزة التحقيق مع المتهم باقتحام صيدلية وتهديد المتواجد فيها بسلاح أبيض في كرداسة بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث
طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بموقع الحادث وإعداد تقرير بذلك.
تبين من التحريات الأولية بقيام المتهم بمحاولة اقتحام الصيدلية بغرض سرقتها بمنطقة برك الخيام في منطقة كرداسة بالجيزة.
رصدت الأجهزة الأمنية تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس لوك" مقطع فيديو مصور يرصد لحظة اقتحام أحد الأشخاص صيدلية ومحاولة سرقة عامل بالإكراه، وبالفحص تبين أنه تبلغ إلي المقدم هاني عماد رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة من أحد الأشخاص يفيد باقتحام مجهول الصيدلية التي يعمل بها مشهرا في وجهه سلاح أبيض ومحاولة سرقته بالإكراه
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة تمكنت قوة أمنية برئاسة النقباء مصطفي حجران ومحمد طه من ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان المركز.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معاك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه إثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة ألي ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.