تفاصيل جديدة في حريق مصنع أحذية وإصابة عامل بكرداسة
تواصل نيابة الجيزة التحقيق في واقعة حريق نشب داخل مصنع أحذية بالمنطقة الصناعية بأبو رواش في كرداسة بالجيزة، وانتدبت النيابة المعمل الجنائى لبيان سبب الحريق
استمعت النيابة لأقوال المدير المسئول عن المصنع "أحمد م"، وأكد أن المصنع مكون من 3 طوابق وأن ماس كهربائي بأحد الوصلات أمسك في كراتين الأحذية مما تسبب في اشتعال الحريق، ولا توجد شبهة جنائية في الحادث
كما أكد أن مساحة المصنع فدان، وكان به قبل اشتعال النيران 50 كرتونة أحذية، ونتيجة لماس كهربائي إمتد إلى الطابق الأرضي والأول، وأمسك بالأحذية الموجودة بداخل المصنع، حتى احترق بالكامل، وأسفر عن إصابة عامل "طه. م " في عقده الثالث من العمر، وتبين إصابته بحروق في قدميه وظهره، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
تبين من التحريات الأولية أن العامل مصاب بحروق متفرقة إثر نشوب حريق داخل مصنع أحذية بالمنطقة الصناعية بأبو رواش في كرداسة بالجيزة، كما اضافت التحريات أن ماسا كهربائيا بأحد الوصلات الداخلية سبب نشوب الحريق ولا شبهة جنائية في الواقعة.
تلقي قسم شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب حريق داخل مصنع أحذية بالمنطقة الصناعية بأبو رواش بدائرة المركز
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة ب3 سيارات إطفاء وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلي المجاورات وتمت السيطرة على الحريق
أسفر الحادث عن إصابة عامل بحروق متفرقة جري نقل المصاب إلى مستشفي الشيخ زايد التخصصي لتلقي العلاج
وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه