العشيق كلمة السر.. جرائم قتل بشعة عنوانها الخيانة أبرزها فيصل
الحرام يعقبه حرام والخطأ لا يعالج الا بالخطأ.. جرائم قتل شهدتها محافظة الجيزة في مناطق متعددة بطلها العشيق، في البداية رضخ العشيق وعشيقته للشيطان وخانوا الزوج الضحية ولم يقفوا عند هذا الحد بل ارادوا ان يكتبوا كلمة النهاية لقصتهم ذات السمعة السيئة ولكن كانت النهاية بالموت.
فيتو ترصد أبرز هذه القضايا التي كان العشيق كلمة السر فيها.
جريمة بولاق
شهدت منطقة بولاق الدكرور جريمة مقتل زوج علي زوجته وعشيقها بعد ان اكتشف العلاقة بينهما.
تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل شقة في بولاق الدكرور، وأشارت التحريات الأولية إلى وجود شبهة جنائية في الحادث، وأنه تعرض لاعتداء بسلاح أبيض، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
وكانت النيابة أمرت بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وانتدبت النيابة الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليه، للوقوف على ملابسات الواقعة.
ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة تبين عدم دخول أحد غريب الشقة وتم كشف اللغز وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وعشيقها، يعمل حلاقا، حيث اتفقت الزوجة مع المتهم الثاني (عشيقها) للتخلص من زوجها لعدم كشف علاقتها.
وتوصلت القوات إلى أن الزوجة وعشيقها وراء الواقعة، بعدما رصدت الكاميرات صورا لهما أثناء مغادرتهما الشقة في وقت معاصر لارتكاب الواقعة.
وتم القبض على المتهمين، وجاء في محضر الشرطة أن الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها خوفًا من الفضيحة بعد أن اكتشف الضحية علاقتهما، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
واقعة كرداسة
وفي كرداسة استعانت ربة منزل بعشيقها واخرين علي قتل زوجها العرفي والتخلص منه لشك الاول فيها.
تلقي قسم شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة تاجر خردة داخل شقته فتبين عدم وجود بعثرة وان هناك شبهة جنائية في الحادث، لتكثيف التحريات وجمع المعلومات تم كشف لغز الحادث وتبين أن زوجته عرفيا، وراء ارتكاب الواقعة، باشتراكها مع عشيقها واخرين، حيث اقدموا على قتله لخلافات زوجية بين المجني عليه والزوجة.
وقال المتهمين امام جهات التحقيق إنهم خافوا من فضيحته وصراخه فتخلصوا منه، وأمرت النيابة بحبس المتهمين الثلاثة، وتم إخلاء سبيل صاحب التوكتوك بعدما تبين عدم تورطه في الجريمة، وانتدبت النيابة، الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه، للوقوف على ملابسات الحادث.
وأمرت النيابة بتسليم نجلة المتهمة الرئيسة"زينب" لوالدها " لرعايتها، وما زالت التحقيقات مستمرة
وتبين من التحقيقات أن المجني عليه يدعى "سيد ع" 30 عاما، قتلته زوجته عرفيا "زينب م" 35 عامًا وآخرين، وهم "محمد ع"25 تاجر خردة، و" صباح أ" 39 عامًا تاجرة خردة، و" سمير. م" صاحب توك توك وبرفقتهم طفلة الزوجة ت في عقدها الأول.
وأضافت التحقيقات، أن الزوجة كانت متزوجة عرفيًا من المجني عليه "سيد" منذ 10 أعوام، وتبين أن المجني عليه تعرف عليها من خلال صباح تاجرة الخردة، وفي يوم الواقعة ذهب الزوجان لها للجلوس معها، وتصادف وجود المتهم الثاني (محمد).
كما تبين أن زوج "زينب" شك في علاقة بينه وبين زوجته عرفيا على علاقة بصديقه أثناء جلوسهم فارتاب في أمرهم بعدما وجد أن زوجته تقوم بأفعال مثلما كانت تفعلها معه في بداية التعارف معه، فلتأكيد شكه طلب منها الذهاب إلى شقتهما فرفضت وطلبت الجلوس مع "صباح ومحمد" فزاد شكه أكثر بوجود علاقة بينهما فكرر طلبه مرة ثانية وبرفضها حاول تهديده مستخدما سكين ب"غز نفسه" حاول كل من صباح ومحمد تهدئته واخذ السكين منه ولكن كان "سيد" يقف بجوار النافذة فدفعه "محمد" فسقط في الشارع جثة هامدة.
وحاول كل من محمد وصباح وزينب إخفاء معالم الجريمة فاستعانوا بصاحب توك توك بجوارهم في السكن "جارهم" ويدعى "سمير" لنقل الجثة إلى شقته، فطرقوا بابه لنقل "سيد" إلى شقته وفي حالةإاعياء شديدة، ونقله دون معرفته بالجريمة.
ترزي الهرم
وفي منطقة الهرم اقدم ترزي علي قتل عشيقته وتقطيعها بعد ان مل من طلباتها، الاجهزة الامنية كشفت الواقعة
اعترافات المتهم
وفي اعترافات المتهم أدلى بتفاصيل الواقعة كاملة أمام جهات التحقيق وما الدافع وراء ارتكابه الجريمة.
وأدلى المتهم في اعترافاته: « كانت بتتخانق معايا كتير.. وتطالبني بفلوس زهقت منها» بهذه الكلمات، كشف الترزي المتهم بتقطيع جسد عشيقته لأشلاء ودفنها داخل مصطبة خرسانية، بمحل «أتيليه» الخاص بعمله في منطقة العجوزة، عن تفاصيل جريمته.
وأضاف المتهم: أنه « في يوم الجريمة، وأثناء تواجدها برفقته في المحل نشبت بينهما مشاجرة قام على أثرها بتوجيه طعنة لها في البطن.. وفكر في طريقة للتخلص من الجثة.. فقام بتقطيعها ودفنها وقام خلال 4 ساعات بتقطيع جسدها بسكين كبير الحجم إلى 4 أجزاء.
استعان المتهم بسائق «توك توك» صديق له لمساعدته في حفر أرضية المحل ودفن الأشلاء، وصب أسمنت عليها لإخفائها ومنع انتشار الرائحة».
وعقب اعتراف المتهم تم اصطحابه لموقع الجريمة بواسطة قوة أمنية من قسم شرطة الهرم، بالتنسيق مع مباحث العجوزة، توجهوا الى المحل مسرح الجريمة وأرشد المتهم عن مكان دفن القتيلة وتم استخراج الجثة في حضور النيابة العامة.
وتم حبس المتهم إلى أن تمت إحالته لمحكمة الجنايات للفصل في القضية.