طرق التعامل مع خناقات الأبناء بدون خسائر نفسية
من المشاكل التي تشكو منها الكثير من الأمهات، هي الخناقات بين الأبناء، وعدم قدرتها على التعامل معهم في إدارة خلافاتهم وخناقاتهم المستمرة، خاصة في الإجازات، فكثيرا ما تضطر لعقاب الجميع، حتى يتوقفوا عن الخناقات، وأحيانا تجد نفسها وقد دخلت في تفاصيل جدال بينهم، ولا تستطيع الوصول معهم لحلول ترضي الجميع، دون أن تترك أثارا نفسية على الأبناء، أو تؤثر على علاقتهم ببعضهم البعض.
معرفة السبب سر حل المشاكل
وتؤكد الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أن الشجارات المستمرة بين الأبناء، له العديد من الأسباب، التي يجب أن تكتشفها الأم، حتى يمكنها مواجهتها، وحتى يمكنها أن تسيطر عليها، وفقا لعقلية كل طفل، أو مراهق في البيت، وحتى تكون حكما عدلا بينهم.
اسباب الخلافات بين الأبناء
وتستعرض الدكتورة سهام في السطور التالية، أهم أسباب الخلافات بين الأبناء في البيت:
1- تفضيل أحد الوالدين طفلًا على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء.
2- رفض الوالدين سلوك أحد الأبناء، يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن.
3- الصراع بين الأبناء في أحيان كثيرة يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين.
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف أنظار الوالدين عن مشكلات أخرى بينهما.
حلول للتعامل مع خناقات الأبناء
وتستعرض الخبيرة النفسية، العديد من الحلول، التي يمكن أن يلجأ إليها الوالدين، لوقف الشجارات المستمرة بين الأبناء.
1- نتجاهل الشجارات التافهة: عندما يكون الطرفان متكافئين والموضوع تافه، لا تتدخل طالما أنه لا يتعرض أحد الطرفين للإيذاء، لأن في ذلك تعويدا لهما على حل النزاع دون اللجوء للآخرين.
2- تدريب الأبناء على مهارات حل المشكلات: من خلال دعوتهم بعد أن يتوقف الشجار، وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها.
3- مكافأة الأبناء: عندما يتسامح الأبناء فيما بينهم، وعند إظهار روح التعاون فيما بينهم، يجب مكافأتهم، لتحفيزهم وتنمية روح التسامح فيما بينهم.
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين: حتى يعتادا ضبط النفس.
5- تجنب المقارنة: لأنه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل تجاه إخوانه.
6- التواصل معه: حاول أن تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل.
7- لا تضخم الأمور: تذكر أن الشجار بين الأخوة أمر طبيعي، فلا تحاول تضخيم المشكلة.
