رئيس التحرير
عصام كامل

طلبت الأكل أكثر من مرة.. اعترافات أم قتلت طفلتها بدار السلام

تعبيرية
تعبيرية

قلبها كالحجر او أشد قسوة، هذا هو حال والدة الطفلة جودي  البالغة من العمر 4 أعوام،  والتي قامت والدتها بقتلها ولما لا فهي اعتادت الاعتداء عليها بالضرب المبرح، بسبب بكاءها، وكذا طلبها للأكل في أوقات مختلفة، وذلك بعد أن صفعتها على وجهها أدت إلى اصطدامها بالحائط؛ الأمر الذي أدى لإصابتها بنزيف داخلي، دخلت على إثره في غيبوبة كاملة، حتى وافتها المنية.

 أقوال مثيرة وصادمة للمتهمة اثناء استجوابها في النيابة، "فيتو" حصلت علي نص التحقيقات والذي جاء كالتالي:

س: ما هو عمر الطفلة جودي ياسر شعراوي؟

ج: عمرها أربع سنين.

س: أين يوجد والدها تحديدا؟

ج: أبوها في البلد بالمنوفية.

س: هل نما إلى علمه ما حدث لنجلته؟

ج: لا.

س: متى انتهت العلاقة الزوجية فيما بينك وبين والد الطفلة المجني عليها؟

ج: من حوالي فتره معرفش من متی.

س: هل رُزقتي بثمة أطفال من تلك الزيجة ؟

ج: أیوه أنا رزقت بجودي بس.

س: هل رزقتي بثمة أطفال من زوجك سامح ؟

ج: لا.

س: هل حاول والد الطفلة التواصل معكي للاطمئنان على نجلته ؟

ج: هو ميعرفش حاجه عني ولا مكاني فين.

س: ما هي الطرق التي تتبعيها في حالة عدم استجابة الأطفال لطلباتك؟

ج: أنا بقعد أزعق فيهم بس وأضربهم ضربًا خفيفًا.

س: كم مرة قمتي بالتعدي على نجلتك جودي ياسر شعراوي؟

ج: لما بتعمل حاجه غلط دايما بمسك ايدها، وبضربها عليها أو بضربها بالقلم على وشها.

س: ما سبب اختيارك لتلك الطريقة تحديدا في تهذيب سلوك نجلتك جودي؟

ج: علشان هي مش بتسمع الكلام.

س: هل كانت تعاني نجلتك جودي من ثمة أعراض مرضية أو نفسية في تاريخ سابق للواقعة؟

ج: لا هي كانت كويسة.

س: ما هي الطريقة التي كان يعامل بها المدعو سامح حمدي طفلتك وأبنائه؟

ج: كان بيعاملهم زي ولاده.

س: هل جودي التحقت بأي عام دراسي ؟

ج: لا.

س: هل تتعاطى جودي ثمة أدویة أو عقاقير؟

ج: أیوه هي بتاخد مرهم لكتفها اللي مخلوع.

س: هل التعدي الذي قمتي به تجاه نجلتك أحدث إصابات في أي من المرات ؟

ج: لا هي مرتين بس؛ أول مرة كانت من حوالي أسبوعين وودانها وِرمت فيها علشان الشبشب جيه عليه، والمرة التانية كانت امبارح لما ضربتهابالقلم، واتخبطت في الحيطة وأغمى عليها.

وكان قسم شرطة دار السلام تلقي بلاغا من الاهالي يفيد بمقتل طفلة علي يد والدتها، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الامنية الي مكانالواقعة، وبالمعاينة تأكد ما جاء بالبلاغ، وعلي الفور قامت الأجهزة الامنية بالقبض علي المتهمة، وأحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات التي احالت القضية لمحكمة الجنايات.

الجريدة الرسمية