إقبال ضعيف على السعف في محيط الكنائس بشبرا مصر (صور)

يشهد محيط الكنائس في شبرا مصر أجواء احتفالية، حيث يتوافد المسيحيون لشراء أشكال متنوعة من السعف، استعدادًا لأحد السعف، الذي يمثل ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس.

ويعد سعف النخيل جزءًا لا يتجزأ من طقوس أحد السعف في العقيدة الأرثوذكسية، فهي ترمز إلى الاستقبال الحافل الذي قوبل به السيد المسيح عند دخوله القدس، حيث فرش الناس ثيابهم وسعف النخيل في طريقه.

وقال نجيب، أحد بائعي السعف في منطقة شبرا مصر: إن الإقبال على شراء السعف هذا العام يختلف تمامًا عن العام الماضي، حيث إن الإقبال ضعيف جدًا مقارنة بكل عام، وذلك بسبب الأسعار المتفاوتة للسعف. وأضاف: "الأسعار في ارتفاع مستمر كل يوم".

أسعار السعف

ورصدت عدسة “فيتو” أسعار السعف، حيث جاءت كالآتي:

قال، تختلف الاسعار حسب الحجم والشكل المطلوب فعلى سبيل المثال

بلغ سعر التاج 20 جنيها
بلغ سعر الصليب 20 جنيها 
بلغ سعر القمح 10 جنيهات

وأضاف نجيب، التاج يبدا من 10 جنيهات

والحجم الصغير 20 من الزعف المضفر

أما الحجم الكبير يبدأ من 40 ويصل إلى 50.

الاحتفال بـ"أحد الشعانين"

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الأحد بـ "أحد الشعانين"، وهي ذكرى دخول المسيح أورشليم حيث تصدرت قلوب النخيل المشهد بأشكالها الرمزية المتنوعة.

يُعد "أحد الشعانين" الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويبدأ معه أسبوع الآلام.

إنه ذكرى دخول المسيح إلى القدس، ويسمى أيضًا "أحد السعف" أو "الزيتونة"، نسبة إلى استقبال أهالي القدس له بالسعف والزيتون مفترشين ملابسهم وأغصان الأشجار والنخيل.

أشكال السعف ودلالاتها
 

لا يخلو "السعف" من أشكال رمزية بارزة، من بينها التاج هو رمز الملك، إشارة إلى استقبال اليهود للمسيح كملك عندما هتفوا: "أوصنا لملك اليهود".
والرمز الثاني القلب وهو يعكس المحبة التي تجمع الإنسان بالله، مستذكرة وجود المسيح بينهم.

رغم المحبة والرغبة في أن يكون المسيح ملكًا، تبدلت تلك المشاعر سريعًا بالخيانة، حيث هتف اليهود أنفسهم "اصلبه" أمام الوالي الروماني، هنا يظهر الصليب كشاهد على محبة الله في مواجهة خيانة الإنسان.

تغيّر موقف اليهود من المسيح بعدما أدركوا أن رسالته ليست ملكية أرضية بل سماوية، قائلًا: "مملكتي ليست من هذا العالم".

أصل كلمة "شعانين"
 

جاءت كلمة "شعانين" من الكلمة العبرانية "هو شيعة نان" التي تعني "يا رب خلص"، وتطورت إلى الكلمة اليونانية "أوصنا"، وهي التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح.

يُتبِع "أحد الشعانين" أسبوع الآلام الذي شهد محاكمة المسيح وصولًا إلى صلبه.

وتأتي هذه الذكرى لتثير في القلوب غصة إضافية بسبب تفجيرات طنطا والإسكندرية التي ما زالت تترك أثرًا مؤلمًا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.