أنصار التيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة أمام البرلمان العراقي
استعد المعتصمون أمام البرلمان العراقي من أنصار "التيار الصدري" لإقامة صلاة الجمعة أمام البرلمان، وذلك للجمعة الرابعة على التوالي.
وشدد خطيب الجمعة، مهند الموسوي، على أن الشعب هو المكون الأساسي للدولة ومصدر السلطات"، مشيرا إلى أن "الخروج ضد الفساد ليس الخروج على الدولة".
وفي إشارة إلى الحوار الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قال الموسوي: "لا نقيم وزنا للحوارات السياسية"، مؤكدا "أننا سنكسر كل الإرادات الفاسدة وسنشهد صلابة من أجل العراق".
وأضاف: "البعض يتحدث عن الشرعية، والدولة باتت أسيرة للتبعية".
وفي السياق، عبر التيار الصدري في العراق، أمس الخميس، عن رفضه لنتائج جلسة حوار القوى السياسية، أمس الأربعاء، معتبرا أنها لم تلب مطالب الشعب العراقي.
قال صالح محمد العراقي، المعروف بـ"وزير الصدر"، عبر حسابه على "تويتر": إن "اجتماع القوى السياسية لا يهم التيار الصدري بشيء وليس فيه ما يخص الشعب"، معتبرا أن جلسة الحوار التي تبناها رئيس الوزراء، لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع وليس فيها ما يخص الشعب، ولا ما يخص خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته".
وأضاف أن "أغلب الحضور في الاجتماع لا يهمه سوى بقائه على الكرسي، ويتحكمون بمصير شعب رافض لتواجدهم ويزورون الانتخابات ويجعلوها على مقاسهم".
زيارة الحكيم للسعودية
وأشار "وزير الصدر" إلى زيارة عمار الحكيم إلى السعودية، قائلا: "من الملفت للنظر أن أحدهم توجّه إلى المملكة الشقيقة بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات. ولو كنا نحن الفاعلون لقالوا إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيعيين والأمريكيين وما شاكل ذلك، مستدركًا: "عمومًا، جلستكم السرّية هذه لا تهمّنا بشيء".
وعقد مؤتمرا للقوى السياسية العراقية ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمس الأربعاء، للنقاش بشأن الأزمة التي يشهدها العراق حاليا، والذي تم الاتفاق فيه على حل جميع الأزمات من خلال الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع عبر الانتخابات المبكرة.