وفد الكاثوليكية يزور كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة
أوفد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الأب أنطون فؤاد، راعي كنيسة القيامة بالمنيا الجديدة، يرافقه بعض أعضاء مجلس الرعية، وذلك إلى مقر كنيسة القديس الأنبا بيشوي للأقباط الأرثوذكس، بالمنيا الجديدة.
والتقى وفد الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالمنيا، نيافة الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، كما شارك في هذا اللقاء أيضًا الأب يوساب عزت، راعي كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الكنيسة الكاثوليكية على التضامن مع رعية الأنبا بيشوي، التي شهدت وقوع حريق هائل ظهر أمس الثلاثاء، والذي أتى بالكامل على كنيسة الأنبا رويس بالطابق الأرضي من الرعية، ودمر جميع محتوياتها.
فيما زار صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كنيسة الأنبا باخوم بفاقوس، بحضور نّيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك.
كان في استقبالهما الأب أندراوس ثابت، راعي الكنيسة، وبعض كهنة الإيبارشية. بدأت الزيارة بقداس الشكر، الذي ترأسه الأب البطريرك، بمشاركة نيافة المطران، والآباء الكهنة، حيث تم تلاوة صلوات الشكر بالرعية.
وعقب الصلوات، أعطى الأنبا دانيال كلمة رحب فيها بصاحب الغبطة، الذي عبر عن سعادته بوجوده وسط شعب الرعية، مقدمًا الشكر والتقدير لجميع الحاضرين، على حفاوة الاستقبال.
وتحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك عن اهتمامه باستكمال أعمال البناء الخاصة بالكنيسة، مؤكدًا حرصه الشديد على متابعة أحوال جميع الأنشطة الرسولية، والتعليم المسيحي بها.
تضمنت الزيارة أيضًا تفقد غبطته لأعمال الإنشاء، والتوسعات، التي تقوم بها الرعية، حيث اطمئن بنفسه على الأعمال، التي أنجزت خلال الفترة الماضية.
تلا ذلك، لقاء أخوي جمع بين رأس الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وبعض مشايخ الأزهر الشريف، وأعضاء مجلس النواب، بمشاركة مسؤولي، وأعضاء المجلس الرعوي لكنيسة الأنبا باخوم بفاقوس، بالإضافة إلى بعض الآباء الكهنة من الكنيسة الأرثوذكسية، بمدينة فاقوس.
وقام كورال الرعية بتقديم باقة من الترانيم، والتراتيل الرائعة، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول تاريخ الكنيسة، خاصة أعمال الهدم، والبناء التي حدثت بها.
وفي نهاية الزيارة، قام صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بتكريم بعض أبناء الكنيسة، طالبًا منهم أن يكونوا شهودًا للمسيح في مجتمعهم، كما أكد لهم ضرورة الاهتمام بحياتهم الروحية، ثم منح الأب البطريرك البركة الرسولية الختامية للحاضرين، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية.