محافظ الفيوم يشهد تسليم 16 طن لحوم بلدية علي الأسر الفقيرة | صور
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أعمال تسليم 16978 كيلوجرام من اللحوم البلدية، مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، للأسر الأولى بالرعاية من مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" بشتى أنحاء المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وحمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
دور وزارة التضامن
أشاد محافظ الفيوم، بجهود وزارة التضامن الاجتماعي في توفير المساعدات الغذائية واللحوم للأسر الأولى بالرعاية، والوصول إلى الأسر الفقيرة والفئات الأكثر احتياجًا بمختلف قرى ومراكز المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق المشترك بين مجالس المدن والإدارات الاجتماعية، لمنع الصرف المزدوج والوصول بهذه المساعدات إلى مستحقيها.
مساندة تكافل وكرامة
أضاف محافظ الفيوم، في تصريحات صحفية أن المحافظة تضع نصب أعينها تنفيذ مبادرة الدولة تكافل وكرامة، التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتسعى دائمًا لمد يد العون للمستحقين، وتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
فيما أوضحت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن اللحوم البلدية التي تم توزيعها اليوم، هي الدفعة الأولي من اللحوم المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، ضمن مبادرة "من المصريين للمصريين"، موضحة أن عدد المستفيدين من هذه الدفعة 8495 مواطن ومواطنة من مختلف مراكز وقرى المحافظة، مضيفة أنه بعد انتهاء تسليم هذه الدفعة سيتم تزويد المحافظة بكميات أخرى من اللحوم للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
أصحاب الهمم
يذكر ان مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظةةالفيوم، اكدت انه في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة أصحاب الهمم غير القادرين ورفع المعاناة عنهم سلمت 1072 جهاز تعويضي وسماعة طبية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى على مستوى قرى ومراكز محافظة الفيوم.
وأوضحت وكيل وزارة التضامن بمحافظة الفيوم، ان تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدًا علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
وأن تسليم الاجهزة التعويضية والاطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصًا سويًا مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين.