10 شهور عسل مع النقابات الطبية.. 4 ملفات نجح خالد عبدالغفار في إدارتها بوزارة الصحة
رسميا تم تكليف الدكتور خالد عبدالغفار بتولي مهام ومسئوليات وزارة الصحة والسكان في التعديل الوزاري الجديد بعد تكليفه بتسسير مهام الوزارة خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ أكتوبر ٢٠٢١.
وهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اختيار القيادة السياسية خالد عبدالغفار لتكليفه بمهام وزارة الصحة والسكان حيث هناك عدد من الملفات نجح في إدارتها بشكل جيد فضلا عن المبادرات الرئاسية الصحية واستكمال ملف تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل.
وشهدت فترة تولي عبدالغفار لمهام حقيبة الصحة عدم وجود أي عداءات مع أي من النقابات الطبية على عكس ما كان يحدث مع وزراء الصحة السابقين.
حل أزمات التكليف
كما استطاع خالد عبد الغفار حل أزمات التكليف لكل الدفعات من خريجي كليات الصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعي بعدما كان اعلان حركة التكليف يسبب ازمة في كل دفعة.
ولم يتوقف الامر عند حدود حل أزمات التكليف حيث نجح الدكتور خالد عبدالغفار في وقت قياسي اعتماد حركة تنقلات بين عدد من قيادات الوزارة وإعادة الحقوق المسلوبة من بعض القيادات مثل رئيس قطاع الطب الوقائى ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة وعودتهما لمواقعهما بعد إقصائهما من الوزيرة السابقة.
تطوير المستشفيات
وعلى مدار ١٠ شهور مضت وهي الفترة التي تولى فيها عبد الغفار ملف الصحة استطاع أن يعاين على الطبيعة عدد من المستشفيات التابعة للوزارة والوقوف علي امكانياتها ووضع تصورات لتطوير الأداء وقيامها بدورها تجاه المواطنين وإجراء عدد من الجولات في أغلب المحافظات.
واستفاد عبد الغفار من إشرافه على ملفى الصحة والتعليم العالى بأن وفر لأطباء وزارة الصحة تدريبا عالى المستوى داخل المستشفيات الجامعية كما قام بتدريب الفرق الطبية على أعلى مستوى.
مواجهة كورونا
وبشأن ملف كورونا اعتمد خالد عبد الغفار على تجهيز قدرات عالية وإمكانيات كبيرة للتوسع في حملات التطعيم ضد كورونا وابتكر العديد من الأساليب الجديدة مثل انتشار حملات التطعيم على الطرق والوصول إلى بيوت المواطنين طرقا على الأبواب خصوصا بمحافظات الصعيد إضافة إلى عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة جهود مكافحة الوباء.