التعديل الوزاري 2022.. سر رحيل نبيلة مكرم من وزارة الهجرة
منذ عودة وزارة الهجرة في عام 2015 كان لها دور ملموس وواضح في كيفية التعامل مع قضايا ومشكلات المصريين بالخارج وكيفية حلها علي الفور والدفاع عن حقوقهم وتعتبر حائط الأمان بالنسبة للمصريين في الخارج ليس فقط ذلك بل لعبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة دورا هاما حيث خلقت حلقة تواصل بين أبناء المصريين في الخارج والوطن الأم.
وبدأ المصريون في الخارج في التواصل مع الوزارة في كافة القضايا التي تهم الوطن والمشاركة فيها والمشاركة في الحياة السياسية حيث قدموا دورا رائعا في كافة أنحاء العالم في كافة الاستحقاقات الدستورية التي أجريت فقدم المصريون بالخارج مثلا يحتذي به في الانتخابات التي أجريت مؤخرا.
كما لعبت وزيرة الهجرة دورا مهما أثناء ظهور جائحة كورونا فمنذ بداية الأزمة قامت بعدة إجراءات لحماية مواطنينا بالخارج حيث تم تشكيل غرفة عمليات وإطلاق خط ساخن للتواصل مع المصريين بالخارج ممن تواجههم مشاكل في مغادرة البلاد والعودة إلى أعمالهم في ضوء الإجراءات الاحترازية والوقائية التي قامت بها عدد من الدول للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا الشأن خصصت الوزارة بريد إلكتروني ورقمي تواصل عبر الواتس آب لتلقي الاستفسارات والشكاوى، وكذلك إعداد نموذج تسجيل عبر الإنترنت لتلقي بيانات المواطنين العالقين بسبب الأزمة وتم العمل على التنسيق والتواصل مع مختلف الوزارات وبعثاتنا الدبلوماسية
كما تم التواصل والتنسيق مع رموز الجاليات المصرية والجهات المعنية في عدد من الدول لحل المشكلات الإنسانية سواء المتعلقة بحالات مرضية حرجة أو أطفال أو لم شمل الأسرة.
ولكن واقعة اتهام رامي هاني منير فهيم نجل وزيرة الهجرة الذي يعمل في شركة Pence Wealth Management LPL Network RIA تناقلتها وسائل الإعلام كانت أحد أسباب رحيل وزيرة الهجرة.