20 رزمة بالمكتب 45.. تفاصيل جديدة عن الوثائق المصادرة من منزل ترامب
تضمنت الوثائق المصادرة من منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وثيقة تتعلق بحليفه المخلص روجر ستون.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) داهم منزل ترامب، في مارالاجو بولاية فلوريدا يوم الاثنين الماضي.
وأدين ”ستون“ عام 2019، بـ“الكذب“ على الكونجرس أثناء تحقيقه في التدخل الروسي بانتخابات العام 2016 التي فاز بها ترامب.
وبحسب تقرير لشبكة ”سي أن أن“، فإن إحدى الوثائق المصادرة من منزل الرئيس السابق، كانت لروجر ستون الذي عفا عنه ترامب، قبل أن يغادر منصبه، من أجل حمايته من عقوبة السجن 3 سنوات“.
وأشار التقرير إلى أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي استعادوا أيضًا خلال عملية التفتيش، مواد تخص الرئيس الفرنسي.
ورفضت السفارة الفرنسية في واشنطن، أمس الجمعة، الرد على هذه التطورات، وفق الشبكة.
”المكتب 45“
وقالت ”سي أن أن“ إن القاضي كان سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالبحث عما أسماه ”المكتب 45“.
ويشير ذلك بوضوح إلى ”مكانة ترامب في التاريخ بصفته الرئيس الخامس والأربعين“، بحسب المصدر ذاته.
وسُمح للوكلاء أيضًا بالبحث في ”جميع الغرف أو المناطق الأخرى“ في ”مارالاجو“ التي كانت متاحة لترامب وموظفيه لتخزين الصناديق والوثائق.
وأضافت الشبكة أن الأمر القضائي تضمن التالي: ”تشمل المواقع التي سيتم البحث فيها (مكتب 45) وجميع غرف التخزين وجميع الغرف أو المناطق الأخرى داخل المباني المستخدمة أو المتاحة للاستخدام بواسطة (FPOTUS)، إشارة لترامب“.
وأوضح طلب مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى القاضي تحديدًا أن ”الوكلاء الفيدراليين سيتجنبون المناطق التي يتم استئجارها أو استخدامها من قبل أطراف ثالثة“.
ويمتلك ترامب العقار المترامي الأطراف في فلوريدا، وهو محل إقامته الأساسي، بالإضافة إلى ناد ومنتجع مخصصين للأعضاء فقط.
ووصف وكلاء ”أف بي آي“ للقاضي في طلبهم، موقع مارالاغو بأنه ”قصر به حوالي 58 غرفة نوم، و33 حمامًا على مساحة 17 فدانًا“.
20 رزمة وثائق وليس 10
ويُظهر إيصال الملكية، الذي تم إصداره أيضًا امس الجمعة، لمنزل ترامب، أن بعض المواد المسترجعة تم تصنيفها على أنها ”سرية للغاية / SCI“، أحد أعلى مستويات التصنيف.
وأظهرت وثائق المحكمة أن الوكلاء أخذوا أيضا أربع مجموعات من الوثائق ”السرية للغاية“، وثلاث مجموعات من الوثائق ”السرية“، وثلاث مجموعات من الوثائق ”سري“.
في المجموع، يُظهر الأمر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي جمع أكثر من 20 صندوقًا، بالإضافة إلى مجلدات من الصور ومجموعات من المواد الحكومية السرية ومذكرة واحدة مكتوبة بخط اليد على الأقل.
وعملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق من شأنها أن تمثل تصعيدا كبيرا في التحقيق الخاص بالسجلات، وهو أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها ترامب بشأن فترة وجوده في المنصب وبشأن أعماله التجارية الخاصة.
ويوجب قانون اتحادي، يسمى قانون سجلات الرئاسة الأمريكية، الحفاظ على المذكرات والرسائل والملاحظات ورسائل البريد الإلكتروني والفاكسات وغيرها من الاتصالات المكتوبة المتعلقة بالمهام الرسمية للرئيس.