الاتحاد الأوروبي: روسيا تستخدم الغذاء كسلاح.. والجوع تفاقم في العالم
اتهم الممثل الأعلى للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، روسيا باستخدام الغذاء كسلاح في حربها ضد اوكرانيا مشدد على ان ممارسات روسيا أدت إلى تفاقم الجوع في العالم.
تفاقم الجوع في العالم
وشدد على إن اتفاق إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية أتاح الفرصة لإيصال الحبوب لبرنامج الأغذية العالمي.
جاءت تصريحات المسؤول الأوروبي عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن أول سفينة تابعة للمنظمة الدولية "سترسو اليوم في أوكرانيا" في إطار المساعي الدولية لتخفيف أزمة الغذاء العالمية.
وقال برنامج الأغذية، في تصريحات صحفية، إن السفينة "إم في بريف كوماندر" غادرت إسطنبول الأربعاء، ويتوقع أن تصل اليوم إلى يوجني شرق أوديسا على البحر الأسود.
وأوضح متحدث البرنامج الأممي تومسون فيري، أن السفينة تنقل القمح الأوكراني الذي اشتراه برنامج الأغذية العالمي، حسبما نقلت وسائل إعلام.
وأضاف أنه سيكون على متن السفينة أول شحنة إنسانية من المساعدات الغذائية في إطار اتفاقية نقل الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.
وفي ذات السياق قالت وزارة الدفاع التركية: إن سفينتين أخريين غادرتا مينائين أوكرانيين على البحر الأسود، اليوم الجمعة، ليصل عدد السفن التي غادرت البلاد بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة إلى 14.
وذكرت الوزارة أن السفينة “سورموفسكي” التي ترفع علم بيليز غادرت ميناء تشورنومورسكي الأوكراني، وعلى متنها 3050 طنا من القمح في الطريق إلى إقليم تكيرداج في شمال غرب تركيا.
60 ألف طن من الذرة
وأضافت أن السفينة “ستار لورا” التي ترفع علم جزر مارشال غادرت من بيفديني، وعلى متنها 60 ألف طن من الذرة إلى إيران.
وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الأوكرانية في بيروت أن عقد بيع أول شحنة حبوب تصدرها أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، ألغي بسبب التأخير في تسليمها للبنان.
وفي بيان لها، قالت السفارة الأوكرانية في لبنان إن تأخر تسليم الشحنة خمسة أشهر دفع الشاري والبائع إلى الاتفاق على إلغاء الطلبية، لافتة إلى أن البائع يدرس طلبات أخرى لشراء الحبوب.
26 ألف طن من الذرة
وكانت سفينة الشحن رازوني التي ترفع علم سيراليون قد غادرت ميناء أوديسا على البحر الأسود في أول أغسطس محملة بـ26 ألف طن من الذرة، وكان من المفترض أن تصل إلى مرفأ طرابلس في لبنان الأحد الماضي.
وجرى تفتيش رازوني الأسبوع الماضي في إسطنبول من قبل خبراء أتراك وروس، في حين أنها متوقفة حاليًا في مرسين في جنوب تركيا، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن موقع تتبع حركة الملاحة البحرية.