انفجارات قوية في مدينة ميكولايف الأوكرانية
يواصل الجيش الروسي، اليوم السبت، ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ضمن عمليته العسكرية التي انطلقت في 24 من فبراير الماضي.
وفي آخر التطورات، قال رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: إن دوي انفجارات قوية سُمع في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وكتب على تطبيق تيليجرام للتراسل الفوري: "هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ".
ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات.
وقُتل، فجر أمس الجمعة، عشرة أشخاص في غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكنيًّا في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا سيرجي براتشوك: إن ”عدد القتلى في الهجوم الصاروخي على المبنى السكني ارتفع إلى عشرة“.
وأضاف أن الصاروخ أطلقته ”طائرة إستراتيجية“ من سماء البحر الأسود.
وبحسب المتحدث فإن ”الصاروخ أصاب مبنى سكنيًّا من تسع طبقات يقع في منطقة بيلجورود-دنييستر“ التي تبعد حوالى 80 كيلو مترا إلى الجنوب من مدينة أوديسا.
وفي بادئ الأمر أعلنت فرق الإسعاف أن القصف أسفر عن سقوط ستة قتلى وسبعة جرحى، بينهم ثلاثة أطفال، قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى عشرة.
وتشكِّل أوديسا، التي تأسست في عهد الإمبراطورة كاثرين الكبيرة، بهندستها المعمارية الباروكية و“درج بوتمكين“ الشهير، رمزًا لعظمة الإمبراطورية الروسية.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي العام 1991، حافظت أوديسا على روابط اقتصادية وثقافية وعائلية وثيقة مع روسيا، أكسبتها سمعة كواحدة من أكثر المدن المؤيدة لموسكو في أوكرانيا.
غير إن آراء السكان بدأت تتبدل؛ إذ أتى القصف الروسي على قرون من العلاقات الطيبة.