القوات الجوية الروسية تحتفل بعيد تأسيسها الـ110
في الذكرى السنوية الـ110 لتأسيس سلاح الجو الروسي هنأ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أفراده والمحاربين القدامى بعيدهم فيما أحيت فرق أكروبات جوية روسية الذكرى بتحليق استعراضي بضواحي موسكو.
وقال شويجو في رسالة تهنئة: "على مدار سنوات وجودهم، قدم سلاح الجو مساهمة لا تقدر في حماية الحدود الجوية لوطننا الأم. نفتخر وبحق بمآثر الطيارين والمتخصصين في مجال الطيران، وننحنى أمام شجاعتهم الاستثنائية وقدرتهم على التحمل والرجولة التي أظهروها في المعارك من أجل حرية واستقلال الوطن".
القوات الجوية الروسية
وتابع: "واليوم، تستخدم القوات الجوية بإتقان أسلحة ومعدات جديدة، وتنفذ بشكل فعال المهام الخاصة في أوكرانيا وسوريا، وتقديم المساعدة في إزالة آثار الكوارث الطبيعية".
وشارك فريقا الأكروبات الجوية هما "روسكيه فيتيازي" (الفرسان الوس) على متن مقاتلات Su-35S "سترجي" (السمامة) على متن مقاتلات MiG-29 في الفعاليات الاحتفالية التي جرت في منتزه "باتريوت" بضواحي موسكو، حيث قدما عرضا في الهواء قرب الكاتدرائية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية هناك.
تأسيس القوات الجوية الروسية
وقد اعتيد اعتبار يوم 12 أغسطس نسبةً إلى هذا الحدث التاريخي عيدا لكل الطيارين والمهندسين وغيرهم من أفراد القوات الجوية. ويحتفل بهذا العيد أيضا كل من خدم في القوات الجوية الروسية والسوفيتية من قدامى المحاربين.
وأدرج هذا العيد على قائمة الأعياد والمناسبات المجيدة في القوات المسلحة الروسية بمرسوم صدر يوم 31 مايو عام 2006 عن الرئيس الروسي.
لقد مر الطيران الروسي والسوفيتي بطريق مجيد بدءًا من الطائرات الخشبية المروحية إبان الحرب العالمية الأولى وانتهاءً بالطائرات الحربية الحديثة من الجيلين الرابع والخامس.
وحارب الطيارون السوفيت والروس بعد الحرب العالمية الثانية في سماء كوريا وفيتنام وأوروبا ومصر وأفغانستان وسوريا. ولا يزالون ينفذون الكثير من المهام الدفاعية الاستراتيجية والاستطلاعية، بما في ذلك مهمة مكافحة الإرهاب وتوجيه ضربات ساحقة إلى الإرهابيين.