النشاط الداخلي
الرئاسة في أسبوع: الرئيس السيسي يتفقد الكلية الحربية ويعقد لقاء مع الطلبة.. يتابع استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة.. جهود توطين الصناعة
بسام راضي:
- الرئيس تفقد الكلية الحربية وعقد لقاء مع الطلبة
- الرئيس أكد على موقف مصر الثابت في ملف سد النهضة وحماية أمن مصر المائي
- الرئيس تناول جهود الدولة المصرية في مشروعات الحماية الاجتماعية الخاصة بمشروع حياة كريمة
- الرئيس أشار إلى أهمية الوعى وتوجيه الفكر المجتمعي لحماية الأمن القومي المصري
- الرئيس تابع استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة
- الرئيس وجه بتعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة مقدار الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها
- الرئيس وجه بسرعة الانتهاء من مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية للمشروعات القومية الزراعية
- الرئيس تابع جهود توطين الصناعة
- الرئيس وجه بتعزيز عملية توطين الصناعة بكافة مكوناتها ونقل التكنولوجيا الحديثة، وما يتضمنه ذلك بالتوازي من تدريب الكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة، من أجل توفير المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد
شهد الأسبوع الرئاسي قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بجولة تفقدية للكلية الحربية، رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسـة الجمهورية بأن زيارة الرئيس تأتي في إطار حرص الرئيس على متابعة برامج التدريب والتأهيل والإعداد البدني والمهاري المختلفة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الطلبة الخريجين بقرب انتهاء فترة دراستهم العسكرية لينضموا لصفوف القوات المسلحة كجيل جديد مفعم بالأمل وحب الوطن، كما استعرض الموقف التنفيذي لأعمال الأكاديمية العسكرية، والوقوف على مقترح هيئة الزي الجديد لطلبة الأكاديمية.
كما عقد الرئيس لقاءًا طلبة الكلية الحربية وأعضاء هيئة التدريس واستمع الرئيس لأراء الطلبة واسـتفسـاراتهم في مختلف القضـايا والموضوعات، واستعرض الرئيس موقف مصر في موضوعات السياسة الخارجية والقضايا المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط وأكد الرئيس على موقف مصر الثابت في ملف سد النهضة وحماية أمن مصر المائي، وتناول الرئيس جهود الدولة المصرية في مشروعات الحماية الاجتماعية الخاصة بمشروع حياة كريمة كما أشـار الرئيس إلى أهمية الوعى وتوجيه الفكر المجتمعي لحماية الأمن القومي المصري.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة، فضلًا عن التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية".
وقد تم في هذا الإطار عرض مستجدات إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، التي تعتمد على الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2035، وذلك لحسن استغلال موارد وإمكانات مصر من الطاقة المتجددة.
وفيما يتعلق باستغلال طاقة الرياح، تم استعراض جهود زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح في المناطق التي تمتاز بسرعة الرياح العالية على مستوى الجمهورية.
كما تم استعراض تطورات التعاون مع الخبرات الدولية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتوليد الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبالاشتراك بين وزارتي الكهرباء والبترول.
وقد وجه الرئيس بتعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة مقدار الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة لعملية التنمية، بما في ذلك إضافة مكون الهيدروجين الأخضر للمنظومة المتكاملة للطاقة لمواكبة التطور العالمي بشأن تغير المناخ والاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص وأعرق الخبرات العالمية في هذا المجال في ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره يمثل مصدرًا واعدًا للطاقة، مع العمل على توطين صناعة أجهزة التحليل الكهربائي التي تعتبر عماد هذه الصناعة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضًا عرض الموقف التنفيذي بشأن تامين التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية خاصة استصلاح الأراضي، خاصة في سيناء، وجنوب الوادي والدلتا الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالأعمال الكهربائية بمحطات رفع المياه التي تستخدم في الزراعة واستصلاح الأراضي، وقد وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية للمشروعات القومية الزراعية، وذلك في ضوء ما تمثله إمدادات الطاقة من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية على مستوى الجمهورية.
كما اطلع الرئيس كذلك على مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً المملكة العربية السعودية، وكلٍ من اليونان وقبرص.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وذلك بحضور المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويدي إليكتريك، والمهندس أحمد عودة رئيس شركة السويدي إليكتريك للبنية التحتية، والمهندس وائل داود نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويدي إليكتريك.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لجهود جهاز الخدمة الوطنية في مجال توطين الصناعة".
وقد وجه الرئيس بتعزيز عملية توطين الصناعة بكافة مكوناتها ونقل التكنولوجيا الحديثة، وما يتضمنه ذلك بالتوازي من تدريب الكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة، من أجل توفير المزيد من فرص العمل، ودعم الاقتصاد من خلال استغلال الصناعات الوطنية المغذية، فضلًا عن طرح منتجات الصناعة المحلية بأسعار أقل من نظيرتها المستوردة.
كما وجه الرئيس بالتوسع في استكشاف المزيد من المجالات لتوطين الصناعات بها، خاصةً تلك المتعلقة بمشروعات البنية التحتية، وذلك نظرًا لحجم وانتشار تلك المشروعات على مستوى رقعة الجمهورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالاشتراك مع القطاع الخاص في توطين الصناعة، خاصةً في قطاعات المشروعات التنموية الكبرى، بما في ذلك أجهزة الري الحديثة، بما يساهم في تعظيم قيمة المكون المحلي في تلك الصناعة، ومن ثم خفض الفاتورة الاستيرادية.
كما تم عرض جهود توطين صناعة مكونات أنظمة التحكم في المياه والزراعة الذكية، والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لحساب كمية المياه التي تحتاجها المحاصيل وجودة الظروف البيئية، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودته وترشيد استهلاك مياه الري.
واتصالًا بالزراعة واستصلاح الأراضي؛ تم استعراض جهود توطين صناعة صوامع تخزين الغلال والحبوب، وذلك في إطار المشروع القومي للصوامع وزيادة السعة التخزينية والمدة الزمنية للتخزين في مختلف المحافظات، وذلك بالشراكة مع الخبرات العالمية التي تضمن توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.