الصحة: خطة لخفض معدل الإصابة بالدرن.. وإنشاء مركز جديد في أسيوط
كشفت وزارة الصحة عن وضع خطة مستقبلية لخفض معدلات الإصابة بمرض الدرن من خلال الفحص الدوري المجاني للمخالطين للاكتشاف المبكر لحالات الإصابة بمرض الدرن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى القضاء على وبائيات مرض الدرن بحلول عام 2030.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تقديم الخدمة العلاجية "بالمجان" لـ3 آلاف و709 مصابين بمرض الدرن تم تشخيصهم خلال تلك الفترة، لافتًا إلى توفير جميع الأدوية لعلاج مرضى الدرن والدرن المقاوم للأدوية.
وأكد توفير الأدوية اللازمة للعلاج، لافتًا أنه تم إعطاء العلاج الوقائي لعدد 586 من المستحقين لصرف العلاج الوقائي مثل مرض نقص المناعة المكتسبة، والمخالطين لمرضى الدرن أقل من خمس سنوات، ومرضى الفشل الكلوي ومرضى زراعة الأعضاء.
وأضاف أنه جاري إنشاء مركز مخصص لعلاج مرضى الدرن بمحافظة أسيوط، وذلك بغرض التوسع في أماكن علاج المرضى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن، يقدم خدمات الاكتشاف المبكر لمرض الدرن، من خلال 33 مستشفى، و131 مستوصفا للأمراض الصدرية، منتشرين بجميع محافظات الجمهورية، لافتًا إلى تجهيزهم وإمدادهم بجميع الوسائل التشخيصية والعلاجية لاكتشاف حالات الدرن وعلاجها على مختلف المستويات من خلال فريق مدرب على كيفية التعامل مع حالات الاشتباه والتشخيص والعلاج.
وكشفت وزارة الصحة عن وجود نوعين من الإصابة بمرض الدرن منها الدرن المقاوم للأدوية والدرن الذي يتم علاجه بالأدوية المعروفة للدرن بينما النوع المقاوم يحتاج إلى خطوط علاجية متطورة.
وقالت وزارة الصحة إن الدرن المقاوم للأدوية واحد من أشكال مرض السل الناجم عن بكتيريا لا تستجيب للعلاج بالأدوية الآيزونيازيد والريفامبيسين وهي أنجح أدوية الخط الأول لعلاج السل.