بعنوان رجل الثقة.. كتاب جديد يتناول عادة غريبة لترامب في نوبات الغضب
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها عن عادة غريبة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في نوبات الغضب، حيث كان يقوم بإلقاء وثائق حكومية ممزقة في المرحاض.
نوبة الغضب
وأعلنت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز"، ماجي هابرمان، أنها ستقوم بنشر كتاب لها خلال الفترة القريبة يتناول العادة الغريبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال نوبات الغضب، وذلك أثناء فترة حكمه في البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يكون الكتاب بعنوان "رجل الثقة"، وأكدت المراسلة، أنها حصلت بالفعل على صور إلقاء الوثائق وستقوم بنشرها في الكتاب.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أنه على الرغم من نفي الرئيس السابق ترامب، إلا أنه ظهر عدد من الصور لقصاصات من الورق في مرحاضين بخط يده المميز عليها.
وثائق البيت الأبيض
ومن جانبها قالت مراسلة نيويورك تايمز لموقع أكسيوس، إن بعض مساعدي ترامب كان على دراية بهذه العادة، التي انخرط فيها مرارا.
ووفقا للتقرير الصحيفة الأمريكية، فإن إحدى الصور المنتشرة لمرحاض في البيت الأبيض في حين أن أخرى من رحلة خارجية.
واشتهر الرئيس الذي تم عزله مرتين بتمزيق الوثائق في نوبات غضبه المتكررة، مما أجبر مساعديه على جمع قصاصات كان لا بد من لصقها ببعضها لاحقا وتقديمها إلى الأرشيف الوطني.
وينص قانون السجلات الرئاسية على حفظ أي وثيقة يمسها الرئيس سواء كانت مذكرات أو رسائل بريدية أو الكترونية وإرسالها إلى الأرشيف الوطني كجزء من السجلات التاريخية.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الإثنين، أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا مقر إقامته في منتجع "مار ايه لاجو" بفلوريدا، في ما وصفه بأنه "سوء تصرف للادعاء العام".
فلوريدا
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إنه يبدو أن البحث تركَّز على المواد التي جلبها الرئيس السابق دونالد ترامب معه إلى مارالاجو، ناديه الخاص ومقر إقامته في فلوريدا، بعد مغادرته البيت الأبيض.
وقال ترامب: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتَّش منزلَه في بالم بيتش بولاية فلوريدا وكسر خزنة - وهي رواية، إذا كانت دقيقة، فستكون تصعيدًا دراماتيكيًّا في التحقيقات المختلفة مع الرئيس السابق، وفقًا للصحيفة.
ونقلت نيويورك تايمز عن شخصين قالت إنهما مطلعان على التحقيق قولهما إن البحث ركز على المواد التي أحضرها ترامب معه إلى مارالاجو، ناديه الخاص ومقر إقامته، بعد مغادرته البيت الأبيض.
وتحتوي هذه الصناديق على صفحات عديدة من الوثائق السرية، وفقًا لشخص مطلع على محتوياتها.
وأرجأ ترامب إعادة 15 صندوقًا من المواد التي طلبها المسؤولون في الأرشيف الوطني لعدة أشهر، ولم يفعل ذلك إلا عندما أصبح هناك تهديد باتخاذ إجراءات لاستعادتها.
وتقول الصحيفة: إن ترامب معروف طوال فترة ولايته بتمزيق المواد الرسمية التي كان من المفترض الاحتفاظ بها للمحفوظات الحكومية.