ثورة النواب الجمهوريين ضد إدارة بايدن بعد اقتحام منزل ترامب
أثارت مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منتجع مار أي لاجو بولاية فلوريدا من قبل موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي، غضبا كبيرا في صفوف النواب الجمهوريين في مجلس النواب.
وقال حاكم فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس: "إن المداهمة تصعيد آخر في تسليح الوكالات الفيدرالية ضد المعارضين السياسيين للنظام، بينما يتم التعامل مع أشخاص مثل هانتر بايدن بقفازات الأطفال.. الآن النظام يحصل على 87 ألف عميل آخر من عملاء مصلحة الضرائب لممارسة الضغط ضد خصومه؟.. إنها جمهورية الموز".
وأصدر زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب، كيفين مكارثي، تحذيرا للمدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، بأن الإشراف المكثف من قبل الجمهوريين في الكونجرس سيكون في طريقه.
وكتب مكارثي على "تويتر": "النائب العام جارلاند، احتفظ بمستنداتك وامسح تقويمك".
كما انتقد حاكم ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصف تصرفاته بأنها "غير أمريكية"، في بيان نشر على "تويتر" مساء الاثنين.
وأضاف: "إن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل الرئيس ترامب هي بمثابة تسليح سياسي غير مسبوق لوزارة العدل. لقد كانوا يلاحقون الرئيس ترامب كمرشح، ثم كرئيس، والآن كرئيس سابق. استخدام نظام العدالة الجنائية بهذه الطريقة لا يعتبر".
وكشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي داهمت مسكنًا له في فلوريدا أمس الإثنين.
وشدَّد ترامب على أن مداهمة مسكنه في ولاية فلوريدا أمر لا يصح وليس ضروريًّا، وأنه تعاون وكالات الحكومة المعنية.
وقال ترامب: "هذه أوقات عصيبة لأمتنا؛ حيث إن منزلي الجميل في بالم بيتش فلوريدا يخضع حاليًا للحصار، والمداهمات، والاحتلال، من قِبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف في بيان: "لم يحدث شيء من هذا القبيل أبدًا لرئيس الولايات المتحدة من قبل".