تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.. وإسرائيل تزعم إسقاط 30 صاروخا
تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع وقوع 5 إصابات جديدة من بينهم أطفال جراء القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع.
جيش الاحتلال
وزعم جيش الاحتلال في البيان الصادر عنه، أن نظام القبة الحديدة تتصدى لـ 30 صاروخ من أصل 80 تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه مدن إسرائيلية.
ودوت صافرات الإنذار في وقت سابق من اليوم في مدن عسقلان وأسدود وتل أبيب، بالتزامن مع سقوط الصواريخ الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي نشر القبة الحديدية استعدادًا لأيام من التصعيد ضد قطاع غزة، وذلك عقب عملية الفجر الصادق التي أطلقها الاحتلال ونتج عنها استشهاد القيادي تيسير الجعبري.
عملية الفجر الصادق
ونقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤول عسكري كبير في الاحتلال قوله: "عملية الفجر الصادق ليست حدثا لساعة أو ساعتين، سوف تستغرق وقتا، لم نقول الكلمة الأخيرة بعد، لدينا المزيد من الأشياء لنفعلها".
وقالت قناة كان العبرية، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي وصل إلى حدود غزة لإجراء تقييم للمرة الثالثة خلال 24 للأوضاع مع غزة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستعد للتصعيد في الجنوب بعد إطلاقه لعملية عسكرية تحت مسمى الفجر الصامد والتي استهدفت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في غزة.
اعتقال بسام السعدي
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أمس الخميس وجود نية حقيقية لدى حركة "الجهاد الإسلامي" بتنفيذ هجوم على حدود قطاع غزة، ردًا على اعتقال القيادي بسام السعدي في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال الجيش: إن طبيعة الرد قد تكون على شكل إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، أو تنفيذ عملية قنص، أو إطلاق قذائف هاون.
وكانت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية انهت اليوم الجمعة، اجتماعها التشاوري بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لدراسة سبل الرد على استهداف القطاع.
الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية
وقال ”أبومجاهد“ المتحدث باسم الغرفة المشتركة، ردنا سيكون بعدم الاستسلام أمام هذه السياسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في تصريح إذاعي: ”لن نتهاون في الرد على العدوان الإسرائيلي الذي يعد إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، والرد سيكون خلال الساعات المقبلة قويًا، وعلى حجم الجريمة، والدم الفلسطيني لن يكون سُلّمًا يصعد قادة الاحتلال عبره إلى سدة الحكم في الكيان الصهيوني“.