الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار الأعياد السيدية "البشارة والميلاد والقيامة"
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة، بتذكار الأعياد السيدية "البشارة والميلاد والقيامة"، والذي يحتفل به يوم 29 من كل شهر قبطي ماعدا شهري طوبة وأمشير، ويمتاز بالطقس الفرايحي الذي يمتاز بالنغم المطرب الذي يليق بالأعياد والأفراح الروحية ولا يكون فيه صوم انقطاعي ولا ميطانيات.
وفي طقس صلوات تذكار الأعياد السيدية "البشارة والميلاد والقيامة" تصلي التسبحة كالمعتاد على أن تقال "تين أويه إنثوك"، كما يقال المجمع بطقس الأعياد السيدية وتقال الذكصولوجيات والإبصاليات والدفنار ثم ختام التذاكيات فختام التسبحة.
وتصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل وتقال الليلويا فاي بيه بي ولحن طاي شورى وتقال الهيتنيات علي النحو التالي: الأولى للقديسة العذراء مريم والثانية للقيامة والثالثة للملاك غبريال (البشارة) والرابعة للسبعة رؤساء الملائكة والخامسة للميلاد والسادسة ليوسف ونيقوديموس والقديسة مريم المجدلية والسابعة للرسل القديسين والثامنة لمار مرقس الرسول والتاسعة لمار جرجس ثم تكمل كالمعتاد ومرد الأبركسيس`` الخاص بالبشارة والميلاد والقيامة كذلك مرد الإنجيل والأسبسمس الآدام أو الواطس ويكون التوزيع جامعًا للأعياد الثلاثة بحيث يقال ربع لكل عيد بعد كل ربع من مزمور التوزيع والختام أيضًا يكون جامعًا للأعياد الثلاثة.
ولا يحتفل بيوم 29 تذكار الأعياد السيدية الثلاثة في شهري طوبة وأمشير لأنهما يقعان خارج فترة حمل القديسة العذراء بالسيد المسيح، كما أنهما يرمزان لنبوات الناموس والأنبياء التي سبقت مجيء السيد المسيح.
وتذكار الأعياد السيدية الكبرى الثلاثة (البشارة والميلاد والقيامة) تتم الصلاة بالطقس الفرايحي وتظل قراءات اليوم كما هي إلا إذا وقع يوم أحد فتقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الأحد الخامس لأنها متكررة.
وإذا وقع عيد البشارة (29 برمهات) في المدة من جمعة ختام الصوم إلي اثنين شم النسيم لا يحتفل به لأن هذه المدة تحمل أحداثا سيدية هامة غير متكررة، أما إذا وقع عيد سيدي كبير أو صغير يوم أحد تقرأ فصول العيد بدل فصول الأحد.
ولا تقال الألحان الحزايني وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجا وليس باللحن الحزايني. وكذلك في أيام الآحاد والأعياد السيدية.