قانونية: إنذار الطاعة في مصلحة المرأة وليس العكس
أكدت هدى سيد المحامية أن إنذار الطاعة عند السيدات مفهوم غلط، موضحة أن إنذار الطاعة في صالح المرأة أكثر من الرجل، لأنه يوفر عليها سنتين في الطلاق للضرر، ويوفر عليها أن ترفع دعوى خلع وتتنازل عن كل حقوقها.
وأوضحت أن قانون الاحوال الشخصية أقر في الفقرة الثانية من المادة 11 في مرسوم قانون رقم 25 لسنه 1929 والمضاف لقانون رقم 100 لسنة 1985 أن الزوجة لها الحق في الاعتراض علي إنذار الطاعة، بأن تطلب الطلاق باستحكام الخلاف، بمعنى أن تأخذ إنذار الطاعة وترفع خلال 30 يوم اعتراض علي الإنذار وخلال نظر الدعوى تطلب من القاضي أن يضيف طلب الطلاق لاستحكام الخلاف، وفي هذه الحالة الطلاق مضمون 100%.
واستكملت: يكون الخلاف في تلك الحالة على الحقوق.. لو الزوجة بالفعل متضررة تحصل علي حقوقها كاملة، ولو القاضي رأي أن الضرر بسيط يعطيها نصف حقوقها، وهذه أسهل وأسرع طريقة تحصل من خلالها على الطلاق.
وأضافت: إذا لم تقدم الزوجة طلب الطلاق لاستحكام الخلاف خلال الاعتراض على إنذار الطاعة، ورفع الزوج دعوى نشوز من حقها أن تطلب الطلاق لاستحكام الخلاف في دعوى النشوز.