مدرس في «إنذار طاعة» ضد زوجته المحامية: أفسدت علاقتي بكل الناس
رفع مدرس إنذار طاعة بعد الزواج بـ3 أشهر فقط، بسبب كثرة المشاكل التي تفتعلها زوجته معه ومع أهله والجيران، وفرضها شرط أن يمضي على وصل أمانة كي تعود لمنزلها مرة أخرى.
يقول الزوج: “تزوجت من محامية منذ 3 أشهر، كانت تجمعنا قصة حب قوية قبل الزواج، وقبل الزواج بشهرين تغيرت وحدثت بينا مشاكل كثيرة بدون سبب أو داعي، وعرضت عليها الانفصال بهدوء ولكنها رفضت وقالت إنها تحبني”.
وتابع: “تم الزواج وأقامت معي شهر واحد، كنت تراعي ربنا في معاملتها، ولكنها كانت تخلق مشاكل من الهواء وتستمر وتغلط وافتعلت مشاكل مع اهلي، واتهمتني بأن لي علاقات نسائية، وربنا يشهد إني كنت ماشي كويس ولا لي علاقه بحد، كما افتعلت مشاكل كثيرة مع الجيران، وخلال شهر واحد كانت علاقاتي بالناس انقطعت تقريبا بسببها”.
واستكمل قائلا: غضبت زوجتي وذهبت لبيت اهلها، حاولت كثيرا مصالحتها ولكن دون جدوي، فقد كان شرطها أن امضي على وصل أمانة، وتقول لي هاخد كل حاجة وهخرب بيتك وهحبسك، مع العلم أن العفش جديد كما هو لم ينقصه معلقة، فقررت رفع دعوى إنذار طاعة لإثبات عدم طاعتها لزوجها".
وأكد محمد أبو بكر البصيلي المحامي المتخصص في محاكم الأسرة، أن من حق الزوج التقدم لدى المحكمة بإنذار الطاعة، إذا تركت الزوجة منزل الزوجية، فعلى الزوج أن يدعوها للدخول في طاعته عن طريق إنذارها على يد محضر ولا بدَّ أن يتأكد الزوج أن الإعلان تم باستلام الزوجه له أو من ينوب عنها مثل الأم أو الأب، أو الأقارب ويكلفها فيه بالعودة لطاعته بمسكن الزوجية المبين بالإنذار خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إعلانها بالإنذار، وإلا تصبح ناشزا وتسقط نفقتها.
وتابع البصيلي أنه يجب أن يحتوي الإنذار على وصف مسكن الطاعة وصفا دقيقا وأن يكون خاليًّا من أهل الزوج وأن يكون لائقًا بحالة الطرفين.
وأوضح أنه بالنسبة للزوجة من حقها الاعتراض على هذا الإنذار،ويكون ذلك بأن تودع الزوجة صحيفة دعوى بالمحكمة تشرح فيها أسباب اعتراضها على الدخول إلى طاعة زوجها خلال الثلاثين يومًا من تاريخ إعلانها بإنذار الطاعة لشخصها أو لأحد أقاربها حتى يكون الإعلان منتجًا لآثاره ويعتبر هذا الميعاد من المواعيد المتعلقة بالنظام العام فيجب أن تعي الزوجة وتفهم هذه الخطوة المهمة فالمحكمة لها أن تقضي من تلقاء نفسها برفض اعتراض الزوجة أن أودعت صحيفة دعواها بعد الميعاد وإلا أصبحت الزوجة ناشز.
وأشار إلى أن تعريف النشوز هو امتناع الزوجة عن أداء حق الزوج أو عصيانه فيما فرض الله عليها من طاعته أو إساءة العشرة معه فكل امرأة صدر منها هذا السلوك فهي امرأة ناشز، ولا تصبح الزوجة ناشز بمجرد الحكم برفض الاعتراض فيجب أن يقيم الزوج دعوى إثبات نشوز متى تقضي المحكمة بإثبات النشوز.