أيمن الظواهري.. عاشق أفلام ديزني الذي أصبح أخطر رجل في العالم
المحتويات
الظواهري وأفلام ديزني ومصيف العجمي
في عام 1960 انتقل أستاذ الجامعة محمد ربيع الظواهري برفقة زوجته أميمة عزام، من مصر الجديدة إلى المعادي، برفقة أبنائهم أيمن وأمنية التوأم الذي ولد في عام 1951، وطفل آخر لم يتعد 7 سنوات عرف في وقت لاحق باسم محمد الظواهري، عضو جماعة الجهاد المصرية.
كانت الطفولة هادئة وبسيطة، كان أيمن طفلا في غاية الهدوء والذكاء، قليل الكلام لكن ضحكاته يسمعها الجيران عند سماع إحدى النكات، يقول عمر عزام، نجل عم أيمن الثاني، إن أيمن استمتع بالرسوم المتحركة وأفلام ديزني التي كانت تعرض ثلاث ليالٍ أسبوعيًا على شاشة خارجية.
وفي الصيف كانت تذهب العائلة إلى محافظة الإسكندرية لقضاء وقت عائلي برفقة البحر، لم يكن في ذلك الوقت ظهر على أيمن أي نوع من التوجهات أو الأفكار المختلفة، حتى تلك اللحظة لم يكن أيمن الظواهر سوى طفل عادي وبسيط وذكي، لكن كانت هناك رغبة في القيادة ظهرت منذ الطفولة.
كان أيمن الظواهري في المدرسة تلميذا منتبها، صامتا، لا يثير القلاقل، لا يخلق أي نوع من التوتر بحضوره الباهت، تواجده الوحيد على ألسنة المدرسين كان عن مدى ذكائه وفطنته، لا أكثر من ذلك.
يقول عمر نجل عم أيمن الظواهري: «تغير أيمن كثيرا لم يكن يحب العراك، لم يكن يفضل المشاركة في الألعاب الخشنة، كان يرى أنها ألعاب غير إنسانية، وكان دائما يتهكم علي من يمارس أية لعبة فيها استخدام للقوة لماذا يضربون بعضهم البعض، تلك ألعاب لا إنسانية».
جميع ما ذكر كان يتوجب علينا أن نطرح تساؤلا حول ما حدث لطفل كان يرى في ممارسة الألعاب الخشنة تصرفات لا إنسانية إلى قتل الآلاف دون أن يطرف له جفن.