توشكي الخير: السيسي يكلف بتكامل جهود أجهزة الدولة بشأن إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة في توشكى وتطوير نظم الرى والوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكامل آليات العمل بين القطاعات المعنية بالدولة من أجل إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة في توشكى وتطوير نظم الرى والوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع اللواء أ.ح هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح توفيق سامي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأراضي الصحراوية، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، واللواء أ.ح محمود فكري مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروعات توشكى.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات استصلاح الأراضي في جنوب الوادي بتوشكي".
وتم في هذا الإطار استعراض الخطوات التنفيذية لمشروعات تنمية توشكى، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، بما فيها المساحات المنزرعة والمستهدف استصلاحها بالمنطقة، فضلًا عن جهود توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات، خاصةً ما يتعلق بمحطات الرفع العملاقة وشبكات المياه وأجهزة الري المحوري وتبطين الترع، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية والهندسية الجاري تنفيذها من قبل جهات الاختصاص الحكومية، وكذا سير العمل الخاص بتطوير الطرق والمحاور المؤدية لمنطقة جنوب الوادي.
وأبرز المعلومات عن توشكى الخير:
- متابعة متواصلة من الرئيس السيسي لتطورات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي، خاصةً في منطقتي توشكي بجنوب الوادي والدلتا الجديدة بالضبعة، فضلًا عن محافظتي بني سويف والمنيا، حيث اطلع على تفاصيل المراحل الحالية والمستقبلية لتلك المشروعات، بما في ذلك البنية الأساسية واللوجستية من طرق ومحاور، وتوفير المقنن المائي، وتطبيق أنسب وسائل الري الحديثة، وامدادات التغذية الكهربائية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الهادفة لزيادة نسبة رقعة الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، بما يساعد على تطوير قطاع الإنتاج الزراعي وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية، ويساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وكذلك فتح آفاق التصدير، وهو الأمر الذي يعزز من دور قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد الوطني، ويساعد على توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للمواطنين في التخصصات المختلفة
- أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا جولة تفقدية لمنطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، وشهد الرئيس بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى اطار نهضة تنموية شاملة.
- مشروع توشكى يعد الاكبر من نوعه فى قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الاساسية، أو الفنى، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.
- افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا عددا من المشروعات القومية الجديدة بمختلف القطاعات بصعيد مصر ضمن فاعليات "أسبوع الصعيد" في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة لأهل الصعيد، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، حيث تتضمن الافتتاحات عددًا من المجمعات الصناعية والمحاور والطرق لا سيما المحاور العرضية على نهر النيل.
المرحلة الأولى من مزرعة توشكي
- يعتبر من أهم المشروعات القومية للتغلب على الفجوة الغذائية وذلك بزيادة الرقعة الزراعية بحوالي ٥٠٠ ألف فدان تصل فالمستقبل لـمليون فدان مع تعظيم عائد الموارد المتاحة وزيادة الصادرات الزراعية، مما يساعد في تقليل العجز في الميزان التجاري، وتوفير فرص عمل للشباب خاصةً من شباب صعيد مصر، بالإضافة إلى التشجيع على إعمار وإسكان وتنمية هذه المناطق وتخفيف الضغط البشري على وادي ودلتا النيل.
تم استصلاح ٨٥ ألف فدان من إجمالي ١٠٠ ألف فدان وزراعة ٢.٣ مليون نخلة على مساحة ٣٧ ألف فدان، تم منها زراعة ١.٣٥ مليون نخلة على مساحة ٢١ ألف فدان، بالإضافة إلى بعض الزراعات التحميلية حول أشجار النخيل.
• تم حفر وتبطين عدد ٢ ترعة بإجمالي أطوال ٣٨ كم بإجمالي كميات حفر تقدر بـ ٩ مليون متر مكعب.
• تم إنشاء عدد ٢ محطة رفع بإجمالي (١٠) طلمبة بطاقة إنتاجية ٣ مليون م٣/اليوم.
• تم مد شبكات ري بإجمالي أطوال ١١٠٧ كم (بأقطار تتراوح من ١٨٠ مم إلى ١٢٠٠ مم) بإجمالي حفر ٤ مليون م٣.
• تم تنفيذ جميع أعمال الكهرباء لتغذية محطات الطلمبات.
• تم انشاء أجهزة الري المحوري (١٢٣٥٠ برج هوائي بإجمالي ٢٢٤٧كم هوائيات).
• تم تركيب وتشغيل ١١٠٣ جهاز ري محور.
طريق توشكي – شرق العوينات
طريق مزدوج بطول ٣٦٠كم وعرض ٢٤م بواقع ٢ حارة مرورية لكل اتجاه ويشمل عملًا صناعيًا
- يضم (كوبري تقاطع الترعة الفرعية رقم ٤) بطول ٣٥٠م وعرض ٣٠م بواقع ٦ حارات مرورية للاتجاهين، وذلك بهدف تيسير حركة المواطنين ودفع عجلة التنمية والاستثمار بالمنطقة
كما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية ومزارع القمح والنخيل بمنطقة توشكى بجنوب الوادي.
وأبرز المعلومات عن مستجدات مشروع توشكى:
- سر إنجاز مشروع توشكى هو أن الدولة المصرية اعتبرته مشروعا استراتيجيا لتنمية مصر لاسيما منطقة جنوب الوادي إضافة إلى إسهامه فى توفير فرص عمل للشباب.
- التحديات التى واجهت المشروع أثناء التنفيذ تمثلت فى إنشاء شبكة الكهرباء وسط أراضى توشكى
- مشروع توشكى تكلف حتى الآن ما يقرب من 40 مليار جنيه وذلك منذ عام 199 حيث أن الدولة تدخلت وأظهرت نتيجة أسعدت كل المصريين
- تكليفات السيسي أعطت مشروع توشكى قبلة الحياة بسبب التعليمات واستكمال تنفيذه حيث كان الهدف هو التغلب على العائق الصخر وزراعة أكثر مساحة ممكنة من القمح وجرى إضافة 150 ألف فدان.
- المستهدف هو الانتهاء من الأعمال الإنشائية فى 160 كم فى مشروع توشكى والوصول بالمساحاة المنزرعة إلى 740 ألف فدان
- المشروع لم يكن ليخرج بهذا الوضع لولا إمكانيات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية وخبرات وزارة الرى.
- العمل لتحقيق المستهدف بحلول موسم القمح المقبل ولا خوف أو خطر على مصر بسبب المشروعات القومية التى تشهدها البلاد على غرار مشروع توشكى
- توشكى لها طبيعة خاصة إذ أنها أرض خصبة وبكر والمحصولات فيها تنمو أسرع نتيجة دفء الجو وهذا الأمر كان دافعا لتدشين محطة عملاقة على بحيرة ناصر تصرف نحو 25 مليون متر مكعب فى اليوم.
- المحطة العملاقة تستهدف تغذية الفروع الأربعة فى توشكى وكانت البداية من استهداف استصلاح 400 ألف فدان ومع تطور الوقت فى أخر 28 سنة قوبل بعوائق كثيرة أهمها العائق الصخرى على فرع 4 وكان عبارة عن جبل طوله 10 كم وأوقف تطور المشروع لكن القيادة السياسية أصدرت توجيها منذ سنة ونصف باستكمال المشروع استقراءً للواقع الذى نعيشه الآن
- هناك تعاون مثمر بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الرى لتفجير العائق الصخرى وبالفعل تم شق الترعة فيه وتبطينه، والآن تستكمل باقى المشروع حيث ترفع التصرفات المطلوبة من بحيرة ناصر عن طريق المحطة العملاقة وتنقل المياه إلى ترعة الشيخ زايد بطول 50 كم وتمر تحت مفيض توشكى، ويتفرع الدليل إلى دليل 1 و2 ودليل 3 و4
- الدولة تستهدف نحو 160 كم فى دليل 3 و4، نفذنا 40 كم من خلال البروتوكولات السابقة وهناك بروتوكول مزمع تجهيزه لاستكمال بقية المشروع
- تم استللام المشروع بتكليف من القيادة السياسية فى عام 2017 وكانت معظمها أرض صحراوية وجبلية وجرى البدء فيها بالزراعات التجريبية وكلفت الشركة الوطنية لزراعة واستصلاح الارضاى الصحراوية بمزرعة تمور منذ عام 201، وزار الرئيس السيسى توشكى مؤخرا.
- تم تجربة زراعة القمح وحقق نجاحا كبيرا وفى مايو 2020 بدأ العمل الفعلى فى يوليو لتجهيز وترفيق الأرض والبدء الزراعة الفعلية فىنوفمبر 2020 وتم الحصاد فى إبريل 2021 مساحة قدرها 25 ألف فدان".
- تم تكليف الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات بالاشتراك مع الهيئة الهندسية للقوات المسحلة والشركة الوطنية للمقاولات فى إعداد وتجهيز الأرض وتوصيل المرافق وشق الترع، وجهزنا الـ25 ألف فى 3 أشهر، وبعدها بـ4 شهر حصدنا الإنتاج وكان عظيما للغاية".
- من المتوقع زيادة إنتاجية فدان القمح هذا القمح حيث أنه جارى التوسع فى إنشاء الصوامع لتخزين محصول القمح حيث يتم الاستعانة بمراكز البحوث ومعامل الأراضى الزراعية بهدف الوصول لأفضل المحاصيل والإنتاجية.
- تم التوسع فى الفرافرة على مساحة 10 آلاف فدان ووصلنا لمزرعة توشكى بمساحة ضخمة وإنتاجية الفدان الواحد تصل لـ 3 أطنان فى المساحة المزروعة حيث أن هناك مشروعات جارية للتوسع فى المساحة الجارية.
- معدل إنتاج القمح فى مصر يصل لـ 10 ملايين طن وجارى العمل للتوسع فى مشروعات زراعة القمح فى مصر وتستهدف الدولة زيادة الإنتاجية سنويا مع مرور الوقت.
- أحد أهم المشروعات القومية التى يشهدها البلد، بالنظر إلى حجم المردودات والعوائد الاقتصادية المنتظرة منه سواء فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائى للمصريين، وكذلك زيادة الصادرات وسط طفرة زراعية هائلة يشهدها جنوب مصر
- شهر يوليو 2020 شهد بداية أعمال الترفيق فى منطقة توشكى الخير بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى
- المشروع يعيد الآمال لأمننا الغذائى حيث جرى دراسة المشروع من قبل مركز الدراسات والتصميمات بكلية الهندسة فى جامعة القاهرة واشترك فى المشروع 11 شركة مصرية وطنية عملاقة حتى ننفذ هذا الكم الكبير من الأعمال
- هذه الأعمال عبارة عن حفر ترع وترفيق مواسير وخطوط الرى التى تغذيب المناطق الزراعية بالإضافة إلى الطرق والمدقات وذلك بمشاركة 5 آلاف شخص ما بين المهندسين والعمال والفنيين
- أرض تتوشكى تتميز بالإنتاجية العالية فى المحاصيل، وخاصة القمح
- مساحة القمح الموجودة الآن تصل لـ 225 ألف فدان على أعلى جودة
- تم تحمير الأرض بالتعاون مع البحوث الزراعية، وتم زراعة محصول القمح، والمتابعة مع مراكز البحوث وتنفيذ إرشادتهم، والموسم الحالى سيكون الأفضل فى الجودة والإنتاجية
- مخطط أن تصل إنتاجية الفدان لـ 3 طن بما يصل لحوالى 20 أردب، بإنتايجة أفضل من الأراضى الأخرى
القمح
- الاستهلاك المحلى من القمح يصل لــ 21 مليون طن، وهناك تركيز للتوسع الرأسى مع الأفقى مع زيادة الرقعة والزراعية مع زيادة معدلات الإنتاج للفدان فى نفس الوقت وأساليب الزراعة المستخدمة مختلفة فى ظل الميكنة وفى أقرب وقت سنصل إلى الاكتفاء الذاتى".
- يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب محاور تطوير منظومة القطن المصري من زراعة وإنتاج وصناعة، وكذلك الموقف التنفيذي لمشروعات استصلاح الأراضي في جنوب الوادي بتوشكي
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا باستكمال كافة العناصر والتفاصيل الخاصة باستصلاح الأراضي في توشكى، والاعتماد على الوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة الأراضي والمناخ بتوشكى، فضلًا عن تكامل آليات العمل بين القطاعات المعنية، سعيًا لتحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود لإضافة مساحات جديدة من الرقعة الزراعية في مصر
- متابعة متواصلة واستعراض الخطوات التنفيذية لمشروعات تنمية توشكى، بما فيها المساحات المنزرعة والمستهدف استصلاحها بالمنطقة، فضلًا عن توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات، والأعمال الصناعية الجاري تنفيذها من قبل جهات الاختصاص الحكومية، وكذا سير العمل الخاص بتطوير الطرق والمحاور المؤدية لمنطقة جنوب الوادي.
نهضة زراعية كبرى
- مصر حققت نهضة زراعية كبرى غير مسبوقة، فى مجال استصلاح وزراعة الأراضى الجديدة، ومن أهم المشروعات الزراعية العملاقة التى يتم العمل فيها حاليًا مشروع توشكى على مساحة 485 ألف فدان
- من خلاله سيتم الإعلان عن الإكتفاء الذاتي من أهم الحاصلات الزراعية وتم بالفعل زراعة 30 ألف فدان قمح خلال أول 3 أشهر من بداية المرحلة الأولى وتم تجهيز زراعة ما يقرب من 100 ألف فدان
- كما جرى تجهيز 100 ألف فدان أخرى وتم تنفيذ شبكات رى بإجمالى أطوال 420 كم، كما تم الإنتهاء من 415 كم من شبكات الطرق الرئيسية والمدقات ويتم حاليًا تنفيذ 677 كم أخرى
- وجود اتجاه قوى حاليًا لإعادة إحياء مشروع توشكى لزيادة الرقعة الزراعية ومعدلات النجاح لينتج ويحقق نجاحا كما فى مشروع شرق العوينات والذى يعتمد على المياه الجوفية وينتج بشكل جيد حاليًا
- القيادة السياسية تنفذ أكبر توسع أفقى فى الرقعة الزراعية، خاصة بعد التوجيهات الرئاسية بتنفيذ دلتا جديدة فى الجنوب على مساحة 400 ألف فدان ويمكن أن تتلاقى مع مزارع مجاورة إلى بحيرة ناصر وتمت زراعة آلاف من أشجار النخيل.
أكبر مشروع استصلاح زراعى فى منطقة الشرق الأوسط
- توشكى هو أكبر مشروع استصلاح زراعى فى منطقة الشرق الأوسط ويعتبر أحد المشروعات القومية العملاقة التى نجح الرئيس السيسى فى إعادة الحياة
- يعد مشروع توشكى مستقبل مصر للاستثمار الزراعى فى الخير والنماء، خاصة بعد إضافة مساحات زراعية جديدة فى الفترات الماضية لزيادة الرقعة الزراعية لتصبح أراضى زراعية جاهزة للاستغلال الأمثل والتى يمكن أن تحقق طموحات الشباب فى توفير فرص عمل حقيقية لهم، خاصة أنه تم تنفيذه بغرض استصلاح واستزراع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتخفيف الضغط على الوادى والدلتا، حيث قامت وزارة الرى بإنشاء البنية القومية للمشروع على مساحة 350 ألف فدان.
- أحد أهم المشروعات القومية فى مجال الزراعة لتوفير ملايين المنتجات الزراعية المختلفة للدولة من خلال استصلاح واستزراع حوالى 600 ألف فدان حول منخفضات توشكى، من خلال تخصيص الأراضى لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة، فى إطار خطة الدولة لتوسيع رقعة المساحة المنزرعة من 5% إلى 25% من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية.
- المساحة المزروعة فعلية بمشروع توشكى حتى الآن 200 ألف فدان منها 100 ألف فدان للشركات الاستثمارية والباقى منقسم على مركز البحوث الزراعية وصغار المستثمرين
- يتم الرى بالنظام الحديث بالتنقيط أو الرش حيث أن تحقيق أهداف التنمية الزراعية فى توشكى سيضيف رقعة زراعية جديدة لمصر تساهم فى زيادة الصادرات الزراعية، خاصة أن منطقة مشروع توشكى تمتلك ميزة نسبية فى نوعية الإنتاج وجودته التى تزيد من الطلب العالمى على المنتجات النظيفة.
- الدولة تسعى لتحقيق أهداف المشروع والذى تتلخص فى إضافة مساحة جديدة من الأراضى الزراعية تبلغ حوالي600 ألف فدان يمكن أن تصل فى المستقبل إلى حوالى مليون فدان تروى بالمياه السطحية من نهر النيل بالإضافة إلى المياه الجوفية المتوفرة بالمنطقة بجانب إقامة مجتمعات زراعية وصناعية متكاملة تقوم على استغلال المواد الزراعية الأولية ثم تمتد لتشمل الصناعات القائمة على الخامات المحلية والتعدين وإنتاج الطاقة وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة لتقليل الكثافة السكانية فى الوادى والدلتا.
- تتميز المنطقة بالمشروع تتميز بمناخ دافئ وجاف مما يساعد على سرعة نضج الفواكه والخضراوات فى أوقات مبكرة عن مثيلاتها فى الدول المجاورة ويتم تصدير بعض المحاصيل مثل العنب والكنتالوب والفاصوليا الخضراء للأسواق الأوروبية، كما يتم زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل مثل
خلق مجتمعات متكاملة
- خلق مجتمعات متكاملة حيث تتم تنمية خدمية شاملة بالمواقع المجاورة وليس تنمية زراعية فقط، حيث تم إنشاء وإنارة الطريق المؤدى إلى المشروع كما تمت تقوية وإعادة رصف الجسور والطرق الداخلية بين أسوان – أبوسمبل وأبو سمبل – العوينات وتنفيذ المنشآت السكنية والادارية بالمستعمرة الدائمة بالمشروع عند الكيلو 50٫0 وهى مزودة بمحطة لتنقية مياه الشرب وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحى كما يتوافر بمنطقة المشروع بعض الخدمات الحيوية.
- منذ إنشاء مشروع توشكى تم النظر إليه كمشروع استثماري وأن مشروع توشكى تكلف حتى الآن ما يقرب من 40 مليار جنيه، منذ عام 1997، لذلك مكنش من العقل اننا نفقد المبلغ ده بسهولة، لذلك تدخلت الدولة وظهرت نتيجة فرحت كل المصريين".
- سر إنجاز مشروع توشكى، هو أن الدولة المصرية نظرت له كمشروع استراتيجي، من أجل تنمية جنوب الوادي، وتوفير فرص عمل للشباب، لذلك تدخلت الدولة والقوات المسلحة من خلال التنظيم الجيد والإرادة في التنفيذ.
- تم تنفيذ مشروع توشكى من خلال التعاون بين وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
- المشاريع الزراعية المعروف عنها ان ياتي العائد بعد فترة، ولكن مشروع توشكى يعتبر مشروع استراتيجي لتنمية مصر