بايدن يدعو روسيا والصين لمحادثات نووية قبل الدخول في تصعيد عسكري مدمر
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن كلا من روسيا والصين في الدخول في محادثات نووية جديدة لوضع خطوط عريضة لخفض مخاطر خطأ الحسابات والدخول في تصعيد عسكري مدمر.
انتشار الأسلحة النووية
وقال بايدن، في كلمة مكتوبة إن بلاده مستعدة لوضع الخطوط العريضة لاتفاق جديد للأسلحة النووية مع روسيا؛ داعيا الصين في الوقت نفسه في الدخول في محادثات لخفض مخاطر خطأ الحسابات والتصدي لآليات تحرك القوى العسكرية بصورة مزعزعة للاستقرار.
ويجتمع مسؤولون من جميع أنحاء العالم في نيويورك، اليوم، لحضور مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بعد تأجيله عامين بسبب جائحة كوفيد-19.
وكان الحد من التسلح أحد المجالات التي كان إحراز التقدم فيها ممكنا على الرغم من وجود خلافات على نطاق أوسع.
ويُعقد المؤتمر بعد خمسة أشهر من هجوم روسيا على أوكرانيا واشتعال التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، وهي الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها.
وكان أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريح جديد عن الحرب النووية على هامش المشاركة في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية قائلا: "إن الحرب النووية لا يوجد بها منتصر ولا ينبغي أن تبدأ أبدًا".
انتشار الأسلحة النووية
وأوضح الرئيس الروسي فى كلمة مكتوبة أمام المشاركين في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: "كدولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن روسيا تلتزم بنص وروح المعاهدة".
وتابع: "كما أننا أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن تخفيض الأسلحة ذات الصلة والحد منها".
وأضاف: "نحن ننطلق من حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في حرب نووية، ولا ينبغي اندلاعها مطلقًا".
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تفعيل المعاهدات متعددة الأطراف والآليات المتعلقة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره.
وقال جوتيريش إن القضاء على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لعدم استخدامها على الإطلاق وعلينا أن نعمل بلا كلل لتحقيق هذا الهدف.
وأكمل: "يجب علينا إعادة تأكيد المبدأ الذي مضى عليه 77 عامًا والقائم ضد استخدام الأسلحة النووية؛ هذا يتطلب التزام قوي من قبل جميع الدول الأطراف (بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية)".