تجلب الأشباح للمنزل.. خبيرة طاقة تحذر من قطف النبات بدون أذن | فيديو
كشفت الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان، عن الأماكن التي يمكن أن تسكنها الأرواح والأشباح، وخاصة بعد قطع النباتات وتقليمها، مؤكدة على ضرورة التحدث مع النبات واستئذانه قبل أن يتم قطعه أو تقليمه.
الأشباح والأرواح بالمنزل
وأكدت مها العطار أن الأرواح والأشباح تسكن المناطق المظلمة بين الأشجار، وعند قطع الأشجار أو النباتات فإن هذه الأرواح تخرج لتسكن في أقرب مكان مظلم لها، وقد يكون المنزل لتعيش فيه، مسببة مشكلات كبيرة لأهل المنزل.
وكتبت مها العطار عبر الفيس بوك قائلة: "ارواح واشباح.. النباتات تلك المخلوقات السحرية التي تمتلك طاقات وقوى ومفعول سحري خاص لا يمكننا إغفاله أو الإستهانه به. فمن منا لم يسمع بمفعول النبات السحري في شفاء الأمراض واستخدامه في التجميل وما إلى ذلك وسنوضح الجانب الآخر من استعمالات النباتات السحرية حيث أنها تستخدم في كثير من الأعمال والعلاجات وطرق تنشيط الطاقة."
مخلوقات سحرية
وأضافت "هذه المخلوقات السحرية هي سحرية فعلا، لأن فكرة وجودها وخلقها في حد ذاته لم يكن عبثا وتأثيرها غاية في القوة وله مفعول السحر في كل شيء.. تم تهميش النباتات علي الرغم انها اول شكل للحياة في الكوكب.. اول المخلوقات التي خلقها الله بعد الماء."
وتابعت مها العطار "للنبات ارواح مثلنا تماما تشعر وتحس وتنموا وتصلي وتسبح وتسجد وتفرح وتحزن ولكن لا نشعر بها لاننا تلقينا تعليم خطا ابتعد عن الفطرة والطبيعة وعناصر الحياة والقوة. يمكنك الحديث للنبات وستدهش عندما يحرك لك اغصانه!! يمكن حضن الاشجار وتغمض عنيك وستدهش من حديثه معك!!"
وقالت: "لذلك يمكن ان يساعدك النبات وممكن ان يؤذيك اذا تطاولت عليه. اسرار كثيرة تعرفها في كيفية استخدام الطاقات السحرية للنبات من خلال الارواح والاشباح العالقة به.."
الأشباح داخل النباتات
وبثت مها العطار مقطع فيديو عن الأرواح والأشباه التي توجد داخل الزرع فقالت: "عندم نترك منزلنا فترة ونعود إليه لابد أن نقرع الباب ونقول "السلام عليكم"، لأن المنزل له عُمار "سكان"، لابد أن نحترم وجودهم، والله قال لنا إن هناك مخلوقات أخري، وهذا الأمر مُعترف به في كل الأديان، عندما ننام يستيقظوا وعندما نستيقظ يناموا"
وأضافت "أنهم أقوام مثلنا يتزاوجوا وينجبوا، ولديهم حياة جميلة جدًا مثلنا بالضبط، لذا فلابد من قرع الباب قبل الدخول إليه، وعندما نغيب عن منازلنا أكثر من ثلاث أيام، فلابد أن يقوم رجل المنزل بقرع الباب ويفتح، ولا يدخل أبناءه أولًا، حتي لا يتم إيذائهم، وأيضًا السيدة الحامل لا تدخل"
وعن التعامل مع النبات قالت "نفس القصة تحدث عند التعامل مع النبات، ففيه روح من الخالق سبحانه وتعالى، وعند التعمل مع النبات لابد التعامل معه بأخلاق، فالنباتت تسبح الله ليل ونهار، وعند زراعته في المنزل فهناك روح تسكن مهنا، ونأخذ منه هواء نقي"
التعامل مع الزرع
وتابعت مها العطار "من المهم التعامل مع الزرع لابد أن يكون هناك أدب في الحوار مع الزرع، هناك ظاهرة غريبة تحدث للفلاح عند تقليم الزرع، والملاحظ أنه بعد تقليم الزرع تحدث للشخص الذي قلمه مشكلة في منزله أو مع أولاده، وتجنبًا لذلك فلابد أن نسلم أولًا على الزرع، ونعلمه أننا سنقوم بتقليمه لأنها روح"
وقالت "نعلم أنه في الليل هناك أرواح هائمة حولنا وأشباح، وهذه الأشباح في النهار تكون في فراغات الظل بين الأشجار وداخل النباتات، وعند تقليم الزروع فإننا نفقدهم مسكنهم"
وعن تقليم وقطع الزرع قالت مها العطار: "البعض يتخيل أن الاستئذان عند تقليم الزرع حالة من الجنون، لكن الأمر ليس جنونًا، والمفروض أنه قبل تقليم الزرع بيومين أو ثلاثة نتحدث معه ونعلمة بأننا سنقوم بذلك، ولابد من وضع الشيح لتتحرك الأرواح ونوع من أنواع الدخان والبخور، هناك طقوس لابد أن نقوم بها قبل قص الزرع"
طريقة قطع النباتات
وأضافت "أول عمل تقليم أو قطع الزرع بدون استئذان يمكن الدخول لمسكن الإنسان، وبالتالي الأرض التي يتم تقليمها لابد ألا يقربها أطفال أو سيدة حامل، فهناك أرواح وأشباح، ولابد ألا نؤذي روح أو شبح"
وعن التعرف على الأرواح والأشباح بعد قطع النبات قالت مها العطار: "علامات تعدى الحدود على النبات وقت التقليم، في حالة قطع الزرع في الحدائق نجد أن الأرواح تسكن في أقرب سيارة مظلمة، ونعرف ذلك عندما لا تتحرك السيارة عند إدارتها في الصباح، أو خبط السيارة أو عطل أو حوادث غريبة، أو تكون هناك افتعال مشكلات في إطار الأسرة، فوقت تقليم الزرع لابد أن نبتعد عن المناطق التي قُطع الزرع فيها"
واختتمت قائلة: "لا يصح أن يبق الأطفال في الحدائق بعد الساعة التاسعة مساءًا، لأن الأرواح تخرج وتريد أن تعيش، كما لا يصح تركيب إضاءة عالية في كمبواند أو حديقة لأن الإضاءة عالية والأرواح في المكان تريد أن تنام، ومن الأذى إضاءة الحمامات طوال الليل"، مؤكدة أن "الأرواح والأشباح موجودين داخل الشجر، وأكثر مشاكلنا مع عملية عدم الحديث مع الزرع"
