رئيس التحرير
عصام كامل

المنظمة الأوروبية تكشف المدن ذات الهواء الأكثر نقاء في العالم

مدينة يوميا السويدية
مدينة يوميا السويدية

كشف موقع "تايم أوت"، المتخصص في أخبار السياحة والسفر، أن المنظمة الأوروبية للبيئة أعلنت عن قائمة المدن الأوروبية التي تتمتع بأنظف هواء في العالم خلال عام 2022.


المنظمة الأوروبية 

وأكد موقع تايم أوت، أن المنظمة الأوروبية استندت في تصنيفها على مدى نقاء الهواء في 340 مدينة بأنحاء القارة العجوز.


واستخدمت الدراسة التي أجرتها المنظمة الأوروبية، نوع من الجسيمات الدقيقة في الهواء للكشف عن مدى نقاء الهواء في المدن  التي يطلق عليها اسم PM2.5، والتي يتم قياسها بالميكروجرام لكل متر مكعب.


المدن الأكثر نقاء

واحتلت المدن الإسكندنافية المراكز الـ 10 الأولى في تصنيفات المنظمة الأوروبية، وجاء مدينة يوميًّا السويدية في صدارة القائمة وحلت مدينة فارو البرتغالية في المرتبة الثالثة.


وجاءت مدينة تامبير في فنلندا في المركز الرابع ثم، احتلت مدينة Narva في إستونيا المركز الخامس، وفي المركز السادس مدينة ستوكهولم بالسويد.

 

وفي المركز السابع جاءت مدينة Uppsala في السويد، ثم مدينة Tallinn في إستونيا بالمركز الثامن، ثم مدينة Bergen في النرويج بالمركز التاسع، ومدينة Reykjavik في أيسلندا بالمركز العاشر.


وفي يونيو الماضي، حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة، من أن نحو 10% من حالات السرطان المسجلة في أوروبا مرتبطة بمختلف أشكال التلوث، مشيرة إلى أنه من الممكن تفادي معظم هذه الحالات.

 

وأوضحت الوكالة في بيان أن التعرض لتلوث الهواء والتدخين غير المباشر، إضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية والأسبستوس وبعض المواد الكيميائية والملوثات الأخرى تمثل الأسباب الكامنة وراء أكثر من 10% من حالات السرطان في أوروبا.

 

مكافحة التلوث

وقد ينخفض هذا الرقم بشكل كبير إن نُفّذت السياسات التي أُقرّت بشكل صارم، وتحديدًا تلك التي تهدف إلى مكافحة التلوث، على ما ذكرت الوكالة.


وأكد الخبير لدى الوكالة الأوروبية للبيئة جيراردو سانشيز قبل نشر التقرير، وهو الأول للوكالة يتناول الرابط بين السرطان والبيئة، أنّ من الممكن الحدّ من كل المخاطر البيئية والمهنية المسببة للسرطان.

 

وقال في تصريح إن حالات السرطان المرتبطة بالبيئة والتي يشكل الإشعاع أو المواد الكيميائية المسرطنة أحد أسبابها يمكن تقليصها إلى مستوى ضئيل.

 

وتشير أرقام الوكالة إلى أنّ تلوث الهواء مسؤول عن 1% من حالات السرطان، ونحو 2% من الوفيات المرتبطة بها، وهي نسبة ترتفع إلى 9% عندما نتحدث عن سرطان الرئة.

 

وذكرت الوكالة الأوروبية أنّ دراسات حديثة أظهرت "وجود علاقة بين التعرض الطويل الأمد للجسيمات، وهي ملوثات هوائية أساسية، وسرطان الدم لدى الأطفال والبالغين".

 

أما الرادون، وهو غاز طبيعي مشع يُستنشق خصوصًا في الأماكن السيئة التهوية، فمسؤول عن 2% من حالات السرطان في أوروبا.

ولفتت الوكالة الأوروبية إلى أن الأشعة فوق البنفسجية التي تشكل الشمس مصدرها الأساسي لكن تأتي بأشكال صناعية كذلك، مسؤولة عن نحو 4% من حالات السرطان كلها، ولا سيما الميلانوما، وهو نوع خطر من سرطان الجلد ارتفعت الإصابات به بشكل كبير في أوروبا خلال العقود الأخيرة.

الجريدة الرسمية