أزمة مدرسة طنط الجزيرة بالقليوبية بسبب سور.. الأهالي: 3 سنوات محلك سر.. والأبنية التعليمية: كله في الخطة
يعاني أهالي منطقة طنط الجزيرة، بسبب حرمان الطالبات من ارتياد مدرسة أعدادي جاهزة ومكتملة الإنشاءات، بسبب سور المدرسة التي لم تنتهي إجراءات الموافقة عليه منذ 3 سنوات، تداول فيه الأوراق ما بين الأبنية التعليمية والري، حتى تحول فناء المدرسة إلى مكان لتجميع القمامة.
وقال جمال معارج أحد أهالي القرية: إن أزمة مدرسة طنط الجزيرة الإعدادية/بنات تم بنائها في التسعينات، ومتوقفة عن أداء العمل منذ حوالي ثلاث سنوات وحتى هذه اللحظة، في الوقت الذي تعاني فيه القرية من نقص المدارس التعليمية والتكدس ولا يوجد مدارس إعدادية للإناث سوي تلك المدرسة.
وأوضح معارج أن سبب توقف الدراسة بالمدرسة عدم وجود سور، حيث أن فناء المدرسة منخفض عن الطريق حوالي 3 أمتار، وبعدما تم هدمه أكد مقاول التطوير أنه لن يستطيع بنائه بدعوى انه يقع في ملكية وزارة الري، ومنذ ذلك الحين والورق والإجراءات متعطلة والأبنية التعليمية تركت الفناء كمقلب قمامة دون أن تحرك ساكنا.
واضاف انه تم نقل الطالبات كملحقين بفترة مسائية بمدرسة طنط الجزيرة الابتدائية القديمة والفترة المسائية مشكلة كبيرة لان المدرسة تتبع ٨ عزب اقرب عزبة تبعد عن القرية ٣ الي ٤ كيلو متر والخروج في ٦ مساء، والسير بمفردهن في الطريق الذي يوجد به زراعات الموز وخاصة في الشتاء يثير خوف الاهالي علي بناتهن.
ومن جانبها اوضحت المهندسة هالة شندي مسؤل الابنية التعليمية بالقليوبية، ان في مدرسة طنط الجزيره يوجد فرق منسوب حوالى ٣ أمتار بين الشارع والمدرسة ومدرج انشاء السور فى الخطه وجارى اتخاذ اجراءات الطرح طبقا للتمويل المتاح.