أزمة في القليوبية بعد تحويل مدرسة إعدادية إلى ابتدائية.. الأبنية التعليمية رغم موافقتها: لا يوجد سبب مقنع للتغيير.. والأهالي: كارثة | صور
تعيش قرية الحصة التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية أزمة كبيرة بعد قرار هيئة الأبنية التعليمية بتحويل المدرسة الأكبر مساحة والوحيدة التي تخدم القرية و16 عزبة محاورة والمخصصة منذ نشأتها وتحمل اسم الشهيد محمود راغب الإعدادية إلى مدرسة ابتدائية والعكس بتحويل الابتدائي الأقل مساحة والتي يوجد معها 5 مدارس أخرى مجاورة الى إعدادية.
أشارت فاتن العسال أحد أهالي القرية أن ارتفاع كثافة طلاب مدرسة الحصة الإعدادية وهو ما يقرب على الألف طالب ومبنى الابتدائى لا يسع هذا العدد الهائل حيث الفارق بين المدرستين من حيث الكثافة هو 270 طالبا فقط هو كثافة مدرسة الحصة الابتدائية ولكن مع اختلاف أحجام طلاب المرحلتين.
وأضافت أنه مع ضيق الفناء يستحيل استيعاب طلاب المدرسة الاعدادية وذلك لبلوغ الطلاب مرحلة المراهقة واستحالة تواجدهم فى الفناء لضيق مساحته والجميع يعلم خطورة تلك المرحلة بالإضافة إلى أن الإعدادي به دورات مياه داخل كل مبنى لفصل البنات والأولاد بعكس الابتدائي به حمامات مشتركة.
وأضاف محمود سعيد أحد أهالي القرية أن الطلاب في المرحلة الإعدادية المشتركة بنين وبنات فى سن حرجة " سن المراهقة " وإن فناء مدرسة الحصة الابتدائية لا يستوعب أعداد المدرسة الإعدادية والذى وصل إلى 1100 طالب وفقا لإحصائية أعداد المدرسة هذا العام 2022 / 2023 وإنها فى تزايد مستمر وهذا سوف يؤدى المدرسة إلى العمل بنظام الفترتين وهى مشكلة خطيرة سوف تواجه أبناء القرية وأبناء العزب المجاورة لها من حيث الخروج فى الصباح الباكر حيث الظلام والخروج مساءا فى الفترة المسائية وتأخر الطلاب فى المرواح لمنازلهم فى العزب ليلا وهذا ما قد تم رفضه من أهالى القرية والعزب واعترضوا عليه.
وأوضح إبراهيم محمد احد المعلمين بالمدرسة أنه تمت المعاينة بالأمس من مدير إدارة طوخ التعليمية خالد الشربينى للمدارس وأقر بعدم صلاحية استتقبال مدرسة الحصة الأبتدائية لطلاب مدرسة الحصة الإعدادية كم أقر ببقاء كل مدرستين مكانهما وعرض على إدارة مدرسة الحصة بالتنازل وقد تم الرفض منهم نهائيا بالرغم من أن مدرسة الحصة الابتدائية بعد بناء عشرة فصول بها أصبحت تغطى كثافتها.
من جانبها أشارت المهندسة هالة شندي مدير الأبنية التعليمية بالقليوبية أنها لا ترى سبب مقنع لعرضه علي هيئة الأبنية التعليمية لتغيير وضع المدرسة وأن العمل بالتغيير جاء بناء على الموافقات السابقة من مجلس الأمناء، وأن الورق يتعامل على أن هناك مدرستين بالقرية ابتدائي وإعدادي دون حصر للمدارس الابتدائية الموجودة بالعزب المجاورة.