الرحلة الأخيرة.. قصة «آية عروس المنيا» غرقت بمستلزمات فرحها في حادث ميكروباص البرجاية
ربما يكون مغلقًا أو غير متاحًا، هذا ما تفوه به الرد الآلي لهاتف «آية»، عروس المنيا، حينما حاول ذويها الاتصال بها بعدما تأخر وقت عودتها إلى المنزل، ووصل لهم نبأ وقوع حادث سير ضخم في ترعة البرجاية.
حادث البرجاية
من لم يتذكر «حادث البرجاية»، ففي الثاني والعشرين من شهر مايو الماضي، وقع حادث مروري أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين، إثر سقوط ميكروباص في ترعة الإبراهيمية أمام قرية البرجاية بمركز المنيا.
عروس المنيا
آية إبراهيم علي، هو الإسم الكامل لعروس المنيا ابنة قرية إبان العلم بمركز العدوة، تلك الفتاة التي كانت عائدة من مدينة المنيا، في طريقها إلى قريتها، وقلبها يملئه السعادة بما اشترته من مستلزمات جهاز زفافها الذي كان مقرر له خلال إجازة عيد الأضحى الماضي، ولم تكن تدري أنها رحلتها الأخيرة.
مستلزمات فرحها
صاحبة الثامنة والعشرون عاما، توجهت لشراء مستلزمات فرحها من قلب مدينة المنيا، شاء القدر أن تستقل ذاك الميكروباص الذي غرق بهم وبمستلزماتها الخاصة بحفل زفافها بترعة الإبراهيمية.
الفتاة الوحيدة
آية تعد هي الفتاة الوحيدة لـ 3 أشقاء رجال، ووالدها الذي كان يعمل بوزارة التربية والتعليم بالمنيا، تلك الفتاة العشرينية كان لها نشاط اجتماعي وخدمي لجميع أهالي قريتها، إلا أن ميكروباص الموت على الطريق الزراعي كان لها رأي آخر.