خبير اقتصادي: هناك عدد من الدول تواجه مصير سيرلانكا خلال الفترة المقبلة
أكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، على أن سيرلانكا تواجه أزمة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ونقص الطاقة، بالإضافة إلى أزمة الوقود، والانهيار الاقتصادي في سريلانكا.
أزمات سريلانكا
وأضاف عبده، في تصريحات خاصة لـ" فيتو"، أن هناك عددا من الدول سوف تعاني من أزمات سيرلانكا خلال الفترة المقبلة، بسبب الأزمات العالمية التي تعاني منها، والتي جعلت الشعوب في حالة من السخط نتيجة ارتفاع الأسعار وتدهور الإقتصاد في العديد من الدول الأوروبية والأفريقية والأسيوية.
أول ضحايا التضخم
وأصبحت سريلانكا أول دولة تقع ضحية للتضخم الذي يجتاح العالم منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، وأثارت المخاوف من سقوط دول آخرى الواحدة تلو الأخري مثل ورق الدومينو، والمثير أن زحف تسونامى التضخم لم يعد قاصرا على الأسواق الناشئة بل امتدت تداعياته لدول أوروبية تتمتع باقتصادات قوية.
أسوأ أزمة اقتصادية
وتشهد دولة سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، وذلك نظرا لزيادة الديون الخارجية، والتي تبلغ 25 مليار دولار، منها ما يزيد على 7 مليارات دولار مستحقة هذا العام وحده، في وقت يتراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وتعتبر سيرلانكا من الدول المهددة بالإفلاس، حيث أدت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سيرلانكا، التي وصلت حد الاقتراض لشراء المواد الغذائية إلى حدوث اضطرابات، فاحتل متظاهرون مكتب الرئيس جوتابايا راجاباكسا، مطالبين إياه بالتنحي.