مطران كاثوليك المنيا يترأس قداس عيد القديس إغناطيوس
ترأس نّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديس إغناطيوس دي ليولا، مؤسس الرهبنة اليسوعية، وذلك بدير الآباء اليسوعيين بالمنيا.
جاء ذلك بمشاركة الأب مجدي سيف رئيس، دير الآباء اليسوعيين بالمنيا، وعدد من كهنة الإيبارشية، وشعب كنيسة مار مرقس بالمنيا، والعاملين بمدرسة الآباء اليسوعيين، وجمعية العائلة المقدسة، والفرير بالمنيا.
وأعطى الأب المطران كلمة العظة بعنوان "سر الحياة"، مختتمًا القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية للحاضرين.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص نيافة الأنبا باسيليوس على المشاركة في الاحتفالات الخاصة، بجميع أديرة الإيبارشية.
فيما زار المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، كنيسة القديس يوسف النجار للأقباط الأرثوذكس بمصر القديمة.
جاء ذلك بمشاركة الأب نبيل رفول، راعي كنيسة مار مارون بمصر الجديدة، ورئيس البطرخانة، الرسالة المارونية في مصر، والسيد جورج ضرغام، الأمين العام للمركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة.
وكان في استقبالهم القمص يعقوب سليمان، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس، والأب يوسف فرج، راعي كنيسة القديس يوسف النجار.
وقال "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" في بيان صحفي له مساء اليوم: "إن الزيارة تأتي بمناسبة عيد "مار إلياس الحي" (إيليا النبي)، والذي تحتفل بتذكاره الكنيسة المارونية في العشرين من يوليو كل عام، وأن موقع كنيسة القديس يوسف النجار، كان كنيسة مارونية قديمة على اسم مار إلياس الحي.
وأضاف المركز الماروني: تأتي الزيارة أيضا لاكتشاف الأماكن، والكنائس القديمة التي كرسها آباء الرسالة، والمطارنة الموارنة في ربوع أرض مصر المحروسة، بداية من الوجود الماروني في مصر، وتكريس أول كنيسة مارونية في دمياط عام ١٧٤٥.
وعقب السيد جورج ضرغام، الأمين العام للمركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة قائلًا: "إن الموقع الحالي لكنيسة "القديس يوسف النجار" بمصر القديمة، كان أول كنيسة مارونية في القاهرة، وثاني كنيسة مارونية في أرض مصر، وهي كنيسة "مار إلياس الحي" والتي كرسها الأب المؤسس الغيور أنطون مارون الحلبي عام ١٨٣٦، وبناها على الطراز العربي، وزينها بالنقوش، والزخارف، وبحجر المرمر، وضم إليها أنطوش (سكن للكهنة)، وديرًا يحمل اسم "مار إلياس".
وتلاشت معالم الأبنية الثلاثة شيئًا فشيئًا، فتقلصت مساحة المكان بسبب المنفعة العامة، ومد خط سكة حديد "مصر - حلوان"، ورحب رئيس الرسالة آنذاك، الآباتي إغناطيوس وهيبة بالقرار للصالح العام.".
وأضاف "ضرغام": "سقط الدير عام ١٩٣٦، وبقيت الكنيسة حتى عام ١٩٤٧، ثم تلاشت معالمها، وبقي "الأنطوش" الذي استخدمه آباء الرسالة فيما بعد كمذبح، ومكان للتقديس كل عام في عيد مار إلياس، ثم نُقلت ملكية المكان لطائفة الأقباط الأرثوذكس، أيام الأب جوزيف نمر، رئيس الرسالة المارونية. وأعاد بنائها ودشنها قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس عام ٢٠٠٠، ككنيسة قبطية، تحمل اسم القديس يوسف النجار.
واختتم رئيس المركز الماروني حديثه قائلًا: كانت المنطقة قديمًا، تحمل اسم "معمل البارود"، ثم تغير الشارع، وحمل اسم "شارع كنيسة الموارنة" وهو باق على اسمه حتى الآن.