بإطلالة نحيفة.. بيلا حديد في نيويورك | صور
ظهرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد في نيويورك اليوم بلوك شبابي وجرئ، حيث ارتدت شورت قصير فضفاض، وتيشيرت قصير باللونين الأبيض والأسود، واختارت حذاء ذو رقبة عالية أسود اللون ونظارة سوداء، فيما كانت حقيبتها مليئة بالألوان، وظهرت بيلا حديد بنحافة لافتة عن المعتاد.
في سياق متصل نشرت عارضة الأزياء بيلا حديد عددًا من الصور عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام” وعلقت عليها قائلة: هذا المشهد من فيلم مي مصري بعنوان "أولاد شاتيلا" (لبنان، 1998) في هذا المشهد، يقوم شباب مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمقابلة شيوخهم الفلسطينيين.
دموع في عيني
أشاهد هذا المشهد وأنا في طريقي إلى العمل هذا الصباح، كل يوم أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء، عندما كنت طفلًا، حتى أتمكن من البدء في القتال من أجل فلسطين عاجلًا، من أجل عائلتي وتاريخنا ولشعب فلسطين الذي لا يزال يعيش الآن في هذا الاحتلال الغادر والمرهق والمؤلم.. كل يوم أتمنى أن نكون قد حققنا آخر رغبات جدي وجدت في الموت في وطنهم، حيث ولدوا وترعرعوا وأسسوا أسرتهم معًا… معظم أصدقائي الآباء والأجداد على حد سواء.
لا يزال للفلسطينيين حتى يومنا هذا الحق في العودة إلى فلسطين.. مهما كانت الظروف بمجرد أن تطردهم الحكومة الإسرائيلية بعنف من منازلهم، يصبحون لاجئين إلى البلدان المجاورة، ولا يُسمح لهم أبدًا بالعودة…. لقد كان هذا يحدث منذ 74 عامًا حتى يومنا هذا، ما زال يحدث كالساعة.
قال بن جوريون ذات مرة "الكبار سيموتون والشباب سينسى (فلسطين)".
لدي وعد لأقدمه… لن أسمح لأي شخص أن ينسى فلسطين الجميلة أو شعبنا الجميل.
انتهاكات جيش الاحتلال
وأعلنت بيلا حديد مؤخرا عن تقييد حسابها في موقع الصور والفيديوهات انستجرام بسبب منشوراتها عن فلسطين، وانتهاكات جيش الاحتلال.
ودافعت بيلا حديد عن الفلسطينيين بعد اقتحام جيش الاحتلال للمسجد الأقصى، ونشرت عددًا من مقاطع الفيديو تظهر انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه للمسجد الأقصى.
وأكدت بيلا حديد انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال قائلة: "ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة، وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المختلون عقليًّا".
مجلة فوج
وفي سياق متصل كشفت عارضة الأزياء أمريكية الجنسية وفلسطينية الأصل بيلا حديد، عددًا من أسرار حياتها الخاصة في أحدث حوار لمجلة Vogue، التي تصدرت عارضة الأزياء غلافها.
عمليات التجميل
وتحدثت عارضة الأزياء بيلا حديد 25 عامًا عن شائعات عمليات التجميل التي تطاردها طوال الوقت، مؤكدة أنها أجرت عملية تجميل واحدة فقط، قائلة:" أجريت عملية تجميل لأنفي عندما كان عمري 14 عامًا، وأتمنى لو كنت أبقيت أنف أجدادي.. أعتقد أنني كنت سأكون قد كبرت فيه.. أما بالنسبة للادعاءات بأني رفعت عيوني، وحلق فكي، وامتلأت شفتي.. فكلها خاطئة وغير صحيحة بالمرة.
وتابعت عارضة الأزياء في حوارها لمجلة Vogue قائلة: "يعتقد الناس أنني غيرت وجهي بالكامل بسبب صورة واحدة لي عندما كنت مراهقة وأبدو منتفخة.. أنا متأكدة من أنك لا تبدو الآن كما لو كنت في 13 من عمرك.. أليس كذلك؟ لم أستخدم مادة الفيلر مطلقًا…دعنا فقط نضع حدًّا لذلك… ليست لدي مشكلة في ذلك.. ولكنه ليس لي.. أعتقد أنني رفعت عيني أو أيًّا كان اسمه.. إنه شريط لاصق للوجه! أقدم خدعة في الكتاب".
متلازمة المحتال
وكشفت عارضة الأزياء في حوارها مع المجلة الشهيرة لأول مرة عن معاناتها بسبب إصابتها بمتلازمة المحتال موضحة: "لقد عانيت من متلازمة المحتال حيث جعلني الناس أشعر أنني لا أستحق أيًّا من هذا.. فالناس دائمًا لديهم ما يقولونه، ولكن ما يجب أن أقوله هو لقد أسيء فهمي دائمًا في مجال عملي ومن الناس من حولي".
وتحدثت بيلا حديد عن المقارنات التي دائما ما كانت تجري بينها وبين شقيقتها الكبري عارضة الأزياء الشقراء بيلا حديد فقالت بيلا لمجلة فوج": كنت امرأة سمراء.. لم أكن رائعة مثل جيجي.. هذا حقًا ما قاله الناس عني… ولسوء الحظ، عندما يتم إخبارك بأشياء عدة مرات، فإنك تصدقها فقط.. أسأل نفسي دائمًا، كيف فعلت الفتاة التي تعاني من انعدام الأمن بشكل لا يصدق، والقلق، والاكتئاب، ومشاكل صورة الجسد، ومشاكل الأكل، ومن يكره أن يتم لمسه، ومن لديه قلق اجتماعي شديد - ما الذي كنت أفعله في هذا العمل؟.. ولكن على مر السنين أصبحت ممثلة جيدة.. أرتدي وجهًا مبتسمًا جدًا، أو وجهًا قويًا للغاية.. شعرت دائمًا أن لدي شيئًا لأثبته.. يمكن للناس أن يقولوا أي شيء عن شكلي، وكيف أتحدث، وكيف أتصرف.. لكن في أخر سبع سنوات لم أفوت وظيفة واحدة أبدًا".
وأكدت بيلا حديد أنها تشعر بالتحسن في الوقت الحالي بعد قدومها على العلاج منذ يناير 2021، كاشفة أنها التزمت بتطبيق برنامجًا علاجيًا بالكلام وأدوية، معلنة أنها غيرت حياتها بعد تجربتها التي وصفتها بالمرهقة، وأنها أدركت أهمية وضع صحتها العقلية أولًا وقبل كل شيء حتى قبل حياتها المهنية التي وصفتها بالصاخبة.