البنتاجون ينهي صفقات بيع أسلحة بملياري دولار لـ 3 دول بينهم الإمارات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لأسلحة ومعدات تزيد قيمتها على ملياري دولار، بما في ذلك صواريخ باتريوت لهولندا وصواريخ كروز لأستراليا ومعدات مراقبة المحيطات لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وزارة الدفاع الأمريكية
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت سابقا، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة لأنظمة صواريخ HIMARS لإستونيا، وصواريخ إلى النرويج، وطوربيدات إلى كوريا الجنوبية في صفقات منفصلة قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.5 مليار دولار، حسبما نقلت وكالة الأنباء رويترز.
صفقة أسلحة
وتأتي الصفقة في الوقت الذي زادت فيه الدول الأوروبية مشترياتها من الأسلحة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، مما زاد المخاوف الأمنية في جميع أنحاء المنطقة.
وتستخدم أوكرانيا أنظمة HIMARS التي تبرعت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حربها مع روسيا.
البنتاجون
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إن الحزمة التي تمت الموافقة عليها لإستونيا ستشمل ما يصل إلى ستة قاذفات صاروخية من طراز M142 عالية الحركة (HIMARS) وذخيرة ومعدات دعم وقطع غيار ودعم فني.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بالبيع المحتمل لإستونيا جنبًا إلى جنب مع عمليتي البيع الأخرتين لكوريا الجنوبية والنرويج.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على البيع المحتمل لصواريخ جو - جو متوسطة المدى والمعدات ذات الصلة للنرويج في صفقة تصل قيمتها إلى 950 مليون دولار، وطوربيدات خفيفة الوزن من طراز MK 54 إلى كوريا الجنوبية بقيمة تقديرية 130 مليون دولار أيضًا.
المساعدات العسكرية لأوكرانيا
وتزايدت مبيعات السلاح الأمريكة إلى الدول الحليفة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك لزيادة الإجراءات التأمينية التي تتخذها هذه الدول لمواجهة أي عدوان روسي محتمل.
وتواصل أمريكا والدول الأوروبية إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في مواجة الغزو الروسي، وأخر هذه الصفقات وهو ما أعلن عنه وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، بوصول أول دفعة من الأنظمة الصاروخية "M270" والتي تتشابه مع نظام هايمرز الأمريكي إلى كييف.
وزير الدفاع الأوكراني
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق، إن راجمات الصواريخ إم 270 من شأنها أن تسمح للأوكرانيين بالدفاع عن أنفسهم ضدّ المدفعية الروسية، ما فتح الباب أمام تسليمها لكييف.