رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون: الخارجية الأمريكية توافق على بيع مقاتلات ”سي-17“ لدولة الإمارات

بيع الإمارات طائرات
بيع الإمارات طائرات سي-17

قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لطائرات من طراز ”سي-17“ ومعدات ذات صلة إلى دولة الإمارات بتكلفة تقديرية 980.4 مليون دولار.

 

طائرات ”سي-17“

وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية على بيع مقاتلات طراز ”سي-17“ لدولة الإمارات، فإن الإخطار لا يشير إلى أن العقد قد تم توقيعه أو أن المفاوضات انتهت، وقال البنتاجون إن شركة بوينج هي المقاول الرئيس في هذا العقد.

 

جدير بالذكر أن ين البنتاجون، وشركة "لوكهيد مارتن"، وقعا اتقاف امس  بموجبه ستصنع الشركة الأمريكية، سربا من مقاتلات إف-35، في السنوات المقبلة.

 

وتوصلت وزارة الدفاع الأمريكية، وشركة الأسلحة الضخمة، إلى اتفاق لتصنيع نحو 375 طائرة مقاتلة، من طراز إف-35 على مدار ثلاث سنوات، وسط توقعات بارتفاع السعر من النسخة الشائعة من الطائرة بسبب انخفاض الأعداد والتضخم.

 

إف 35

حيال ذلك، قال وليام لابالانت رئيس مشتريات الأسلحة في البنتاجون: "يسعدنا أن نعلن أن الوزارة ولوكهيد مارتن توصلتا إلى اتفاق لشراء 375 طائرة إف-35".

 

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء، ذكرت أمس الإثنين أن الصفقة التي تبلغ قيمتها نحو 30 مليار دولار تقترب من الانتهاء.

 

واتفاق "المصافحة" هو نقطة انطلاق لوضع اللمسات الأخيرة على الأسعار، والتي من المحتمل ألا تُحدد لعدة أسابيع إن لم يكن لأشهر، مما يجعل القيمة النهائية للصفقة وكل طائرة غير مؤكدة.

 

وتبلغ تكلفة طائرة من فئة "إف-35 إيه"، وهي النسخة الأكثر شيوعا من هذه الطائرة المقاتلة في الولايات المتحدة حاليا نحو 79 مليون دولار.

 

وقال البنتاجون إن العدد النهائي للطائرات قد يتغير بناء على أي "تعديلات يجريها الكونجرس الأمريكي في ميزانية العام المالي 2023 وأي طلبات يطلبها الشركاء الدوليون".

 

وأوضحت شركة لوكهيد في بيان: "في خضم تأثيرات كوفيد-19 المستمرة وانخفاض أعداد (الطائرة) إف-35، تمكن مشروع إف-35 من خفض تكلفة كل طائرة عن مستويات التضخم القياسية".

 

وأظهرت بيانات أمريكية الأسبوع الماضي أن التضخم قد تسارع إلى معدل سنوي قدره 9.1 في المئة في يونيو.

وكان البنتاجون وقع صفقة سابقة عام 2019 لشراء 478 طائرة مقاتلة إف-36 على مدى ثلاث سنوات، مما سمح للوكهيد بشراء كميات أكبر من المكونات لخفض التكاليف بنحو ثمانية بالمئة إلى 34 مليار دولار.

الجريدة الرسمية