رئيس التحرير
عصام كامل

الاستماع لأقوال أسرة شقيقين غرقا في النيل بالجيزة

غرق طفلين شقيقين
غرق طفلين شقيقين

استمعت نيابة الجيزة لأقوال والدة طفلين شقيقين لقيا مصرعهما غرقا بنهر النيل بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث 

وتبين من التحقيقات الأولية أن الطفلين لقيا مصرعهما أثناء السباحة بنهر النيل ونظرا لعدم إجادتهما السباحة تعرضا للغرق.

ولم يتهم أسرة الطفلين احد وأن الحادث لا توجد به شبهة جنائية، وصرحت النيابة بالدفن عقب الإنتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة. 

تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد غرق طفلين شقيقين بنهر النيل، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري وانتشال الجثتين.

وأشارت تحريات رجال المباحث، إلى أن الطفلين توجها للاستحمام بنهر النيل إلا أنهما تعرضا للغرق لعدم إجادتهما السباحة. 

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

الغرق

والغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

ويعتبر الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علمًا بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

الجريدة الرسمية